الفاشي العنصري مارزل يحاول الدخول مرة أخرى إلى مدينة سخنين..

قام العنصري المتطرف باروخ مارزل بجولة اليوم، الإثنين، بالقرب من مدينة سخنين، تحت حراسة قوات كبيرة من الشرطة.

وجاء أن مارزل وعدداً من اليمينيين المتطرفين، بينهم الفاشي إيتمار بن غافير، حاولوا الدخول إلى سخنين، إلا أنهم اضطروا إلى الإكتفاء بالنظر إليها من المستوطنة المجاورة "إشحار".

وكان في حوزتهم كاميرات ذات عدسات مكبرة حاولوا بواسطتها توثيق أعمال البناء غير القانونية، التي يزعمونها، إلا أن الطقس حال دون ذلك!

وكانت الشرطة قد نصبت عدداً من الحواجز على مدخل سخنين لمنعهم من دخول المدينة.

وقد أكد في وقت سابق ناشط اليمين العنصري، إيتمار بن غافير، أن الشرطة سمحت لمرزل وعصابته بالدخول إلى المدينة!

ونقل عن الفاشي بن غافير، قوله أن المجموعة بقيادة مارزل ستصل اليوم إلى سخنين، وأكد أن الشرطة وافقت على دخولهم المدينة بعد أن هددوا بالتوجه إلى المحكمة العليا.

ومن جهته كان قد أكد القائم بأعمال الناطق بإسم شرطة الجليل، يارون زمير، أن مارزل وعصابته سيلتقون بالقرب من مدينة سخنين، ومن هناك سيواصلون طريقهم إلى المدينة.

وتجدر الإشارة إلى أن مارزل كان قد حاول في مطلع الشهر الحالي الدخول إلى سخنين على رأس مجموعة من عناصر اليمين المتطرف وصل عددها إلى 50، إلا أن الشرطة منعتهم من الدخول إلى المدينة، وذلك خشية وقوع مواجهات مع أهالي المدينة.

وكان الفاشي ايتمار بن غفير الذي رافق المجموعة، قد هدد باستخدام السلاح ضد اهالي سخنين اذا حاولوا منعهم من دخول المدينة، وكانت الشرطة تنوي السماح بالجولة، وقامت بنشر المئات من أفرادها على مداخل مدينة سخنين، في سهل البطوف، تحسبا لنتائج الجولة الإستفزازية التي وصفها الفاشي مارزل بانها تستهدف الوقوف على ما يسميه "ظاهرة البناء غير المرخص"!!