رفضت عشرات العائلات اليهودية في الفترة الأخيرة أن يتم نقل أولادها إلى المدارس بحافلات يقودها سائقون عرب، متذرعة بالعمليات التي وقعت في القدس في الأسابيع الأخيرة. ويأتي ذلك في ظل تنامي الأجواء العنصرية ضد العرب في البلاد، وفي القدس بشكل خاص.
وذكر موقع "واللا" الالكتروني، اليوم الخميس، أن أولاد هذه العائلات يتعلمون في مدرستين، واحدة في مستوطنة "رمات شلومو" والأخرى في حي القطمون، وأن هذه العائلات تنظمت مطالبة بمنع سائقي حافلات عرب نقل أولادهم إلى المدرسة في أعقاب عملية الكنيس في القدس، الأسبوع الماضي.
وقررت هذه العائلات أنه في كل مرة يصل فيها سائق عربي لنقل أولادهم من المدرسة أو إليها، أن تنقل كل عائلة أولادها بنفسها. وادعت هذه العائلات أن تنظيم نفسها في هذا السياق لا يزال في بدايته وأنه تنضم عائلات جديدة إليها كل يوم.
واعتبرت والدة أحد الأولاد أن "السائق قد يكون من سكان القدس الشرقية، شقيق أو عم مخرب، ولا توجد أية رقابة عليهم. وهذه سيارات نقل تنظمها البلدية وتشغلها شركة خاصة، ولا علم لدينا من يكون السائق أو خلفيته. وتسليم أولادنا لهم يشكل خطرا كبيرا جدا".
وأضافت أن "هناك معلمات شريكات في مبادرتنا. والمعلمات يخشين من تسليم الأولاد للسائقين العرب ويسادعين سيارات أجرة لنقل الأولاد. وتوجهنا إلى البلدية التي أبدت تفهما للوضع، لكنهم قالوا إنه بموجب القانون ليس مسموحا لهم منع تشغيل العرب".
التعليقات