08/07/2015 - 11:41

النباح الأخير للعنصرية: "الموت للعرب"

النائب د. جمال زحالقة يطلب من رئاسة الكنيست عقد جلسة عاجلة لمناقشة هذه الظاهرة بحضور وزير الأمن الداخلي

النباح الأخير للعنصرية:

عن موقع "واللا"

انتشرت في الآونة الأخيرة 'صرخة' عنصرية جديدة في عالم التواصل الاجتماعي في إسرائيل، بما يشير إلى استشراء العنصرية المطرد، وكان آخرها في وسط شبان يهود عنصريي لجأوا إلى إضافة جملة 'الموت للعرب' إلى أسمائهم.

ونقل موقع 'واللا' الإلكتروني عن 'ران'، وهو اسم مستعار لفتى يهودي يبلغ من العمر 14 عاما، قوله إنه قرر تغيير لقبه، وأنه يعتبر أن من حقه الكامل كتابه ما يريد في اسمه الثاني على 'الفيسبوك'.

وأضاف أنه لم يكتب 'الموت للعرب' عبثا، وإنما لكونه يعتقد أنه 'حان الوقت لقول الحقيقة، فكل العرب يجب أن لا يكونوا هنا'. على حد تعبيره.

وقالت 'نعمه'، وهي فتاة يهودية من مركز البلاد تبلغ من العمر 16 عاما، إنها أضافت 'الموت للعرب' على اسمها، بادعاء أن الشبكة الاجتماعية أقيمت للتعبير عن الرأي حتى لو كان متطرفا.

وأضافت أنها تعتقد أنه بإمكانت التعبير عما تفكر به في صفحة الفيسبوك حتى لو لم يرق بنظر الآخرين. وبحسبها فإنها أزالت الجملة بعد عدة أيام بعد أن اصطدمت بمعارضة من جانب مقربين.

في المقابل، فإن مدير مدونة تدعى 'حرية البحث'، أوري برايتن' قرر التوجه إلى إدارة فيسبوك بطلب إزالة تعابير العنصرية والتحريض، مشيرا إلى أنه يتابع ما ينشر ويكتشف أن الإدارة تستخف بهذا الشأن، وأنه يأمل أن تستجيب لطلبه. 

تجدر الإشارة إلى أن النائب د. جمال زحالقة كان قد قدم طلبا لرئاسة الكنيست لعقد جلسة عاجلة لبحث هذه القضية، ومن المتوقع أن يصدر قرار بهذا الشأن مطلع الأسبوع القادم.

وعلم موقع عــ48ـرب أن النائب زحالقة سيطلب من وزير الأمن الداخلي تقديم تقرير حول ملاحقة الشرطة لهذه الظاهرة المتفشية، والإجراءات التي تنوي القيام بها، خاصة وأن الذين حوسبوا بادعاءات التحريض على الشبكة هم شبان عرب فقط، في حين لم تقدم أي لائحة اتهام ضد أي عنصري يهودي.

التعليقات