07/12/2014 - 06:52

الانتخابات الإسرائيلية: تفاهمات حول تحالف بين حزب العمل وليفني

ساعر يستعد للعودة إلى صفوف حزب الليكود ومنافسة نتنياهو على رئاسة الحزب ومرشحه لرئاسة الحكومة

الانتخابات الإسرائيلية: تفاهمات حول تحالف بين حزب العمل وليفني

قالت تقارير صحفية اليوم الأحد إنه تم التوصل إلى تفاهمات حول خوض حزب العمل الإسرائيلي، برئاسة يتسحاق هرتسوغ، وحزب 'هتنوعا'، برئاسة تسيبي ليفني، الانتخابات العامة الإسرائيلية المزمع إجراؤها في 17 آذار (مارس) المقبل، ضمن قائمة واحدة. كما أن وزير الداخلية السابق، غدعون ساعر، يستعد للعودة إلى صفوف حزب الليكود ومنافسة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، على رئاسة الحزب ومرشحه لرئاسة الحكومة.

ونقلت صحيفة 'هآرتس' عن مصادرة تشارك في الاتصالات بين العما و'هتنوعا' قولها إن 'الصفقة ليست منتهية بعد. وهناك عدة مسائل مفتوحة، لكن يبدو أن التفاهمات حول قائمة مشتركة أصبحت ناجزة'.

ووفقا للتفاهمات فإن هرتسوغ سيرأس القائمة، فيما ستكون ليفني في المكان الثاني. ويجري التفاوض بين الجانبين حاليا حول عدد ممثلي حزب 'هتنوعا'، عمير بيرتس وعمرام متسناع ومائير شيطريت، في الأماكن العشرة الأولى في القائمة، وتحصين أماكن لهم في القائمة المشتركة عموما.

ووفقا للصحيفة فإن رئيس حزب كديما، شاؤل موفاز، سينضم إلى هذه القائمة المشتركة أيضا.

ويشار إلى أن هرتسوغ وليفني سافرا سوية إلى واشنطن، في نهاية الأسبوع الماضي، من أجل المشاركة في 'منتدى سبان'، وتشير المعلومات إلى أنهما قضيا وقتا طويلا في المحادثات حول تشكيل القائمة المشتركة، وذلك استنادا إلى استطلاعات داخلية تم من خلالها التدقيق في توحيد الحزبين. وتشير هذه الاستطلاعات إلى أن قائمة مشتركة كهذه ستجلب عدد مقاعد أكبر في الكنيست.

ولم يتوصل الجانبان إلى اتفاق نهائي بسبب عدم استكمال حل الكنيست، حيث من المقرر التصويت، غدا، على مشروع قانون حل الكنيست بالقراءتين الثانية والثالثة. وتتخوف أحزاب الوسط – يسار من خطوة فجائية يبادر إليها نتنياهو بضم الأحزاب الحريدية إلى الحكومة وإلغاء تقديم موعد الانتخابات.

ولا تشمل الاتصالات لتشكيل هذه القائمة المشتركة حتى الآن حزب 'ييش عتيد' برئاسة يائير لبيد. ويصف قياديون في حزب العمل لبيد بأنه يشكل 'عبئا انتخابيا' وقد يؤدي انضمامه إلى هذه القائمة إلى تراجع التأييد لها، وفقا للاستطلاعات.

وقال الوزير المستقيل، يعقوب بيري، من 'ييش عتيد'، أمس، إنه على الرغم من تأييده لترشيح لبيد لرئاسة الحكومة إلا أن حزبه سيدعم أي مرشح سينتخب لقيادة كتلة أحزاب الوسط – يسار.

وفي موازاة ذلك، أخذت تتبلور في الأيام الأخيرة معارضة لنتنياهو داخل حزب الليكود الذي يتزعمه. وقالت تقارير صحفية إن ساعر يبحث بجدية إمكانية أن ينافس نتنياهو في الانتخابات الداخلية على رئاسة الحزب ومرشحه لرئاسة الحكومة.

وفي محاولة للجم عودة ساعر، يبحث نتنياهو في إمكانية تقديم الانتخابات الداخلية في الليكود المقرر إجراءها في 6 كانون الثاني المقبل.

التعليقات