09/12/2014 - 11:17

عشية انتخابات الكنيست: القدس والأقصى ورقة ضغط من "منظمات الهيكل"

دعت "منظمات الهيكل " المزعوم الإسرائيليين للتصويت على عريضة الكترونية ، تطالب بتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى والسماح لليهود بالصلاة فيه ، وتضمنت أسئلة ثلاثة، فيما إذا كان الوضع القائم ليس قانونيا أو ليس تقليديا أو ليس يهوديا .

عشية انتخابات الكنيست: القدس والأقصى ورقة ضغط من

عشية الإعلان عن انتخابات مبكرة للكنيست الإسرائيلي، خرجت أصوات مما يسمى ' ائتلاف منظمات الهيكل' المزعوم ، وأخرى من ساسة إسرائيليين تطالب باهتمام أكبر بقضية ' جبل الهيكل' – الاسم التوراتي للمسجد الاقصى –  ، والعمل على تكثيف الاقتحامات اليهودية اليه والسماح بتأدية صلوات تلمودية بداخله ، فيما ذهبت أصوات متطرفة تنادي بهدمه وبناء الهيكل الخرافي المزعوم على حسابه.

ومع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية تشُد 'منظمات الهيكل' المزعوم مئزرها ، وتبدأ بالزج في خرافة الهيكل كورقة ضغط على السياسيين وصنّاع القرار للتلويح بها في الدعاية الانتخابية ، كما حدث فعلا مع بنيامين نتنياهو الذي جعل من حائط البراق خلفية لدعايته في الانتخابات الأخيرة الماضية .

وفي هذه الأثناء دعت 'منظمات الهيكل ' المزعوم الإسرائيليين للتصويت على عريضة الكترونية ، تطالب بتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى والسماح لليهود بالصلاة فيه ، وتضمنت أسئلة ثلاثة، فيما إذا كان الوضع القائم ليس قانونيا أو ليس تقليديا أو ليس يهوديا.

وزعمت العريضة أن ' جبل الهيكل '  -المسجد الاقصى - يرجع تاريخه إلى الأنبياء إبراهيم وداوود وسليمان عليهم السلام ، في أشاره – وفق العريضة – إلى أن هؤلاء هم أنبياء اليهود الذين أتوا اليه وبنوه ، فضلا على  'أن قلوب اليهود في العالم تهفو إليه ، كما أنه كان وما زال قبلتهم الاولى ' وفق زعم العريضة .

ومن جهتها جددت مؤسسة الأقصى تأكيدها بان خرافة الهيكل المزعوم ما هي الا من نسج الخيال الذي لا يطابق العقل والدين ، مشددة على أن المسجد الأقصى بكامل مساحته – بما في ذلك الجدار الغربي – هو مسجد إسلامي وسيبقى كذلك ، وليس لليهود حق بذرة تراب واحدة فيه.

التعليقات