كشف النقاب اليوم أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قدّم قبل حل الكنيست عروضا مغرية لحركة 'شاس'، ولحزب يسرائيل بيتينو، لقبول المشاركة في حكومة بديلة.
وقالت صحيفة 'معريف' إنه بعد أيام من حل الكنيست يتضح أن نتياهو قام بخطوات يائسة لتجنب التوجه للانتخابات حيث عرض على رئيس حزب 'شاس' أرييه درعي حقيبة وزارة المالية، وعرض على رئيس حزب 'يسرائيل بيتينو'، أفيغدور ليبرمان، تولي رئاسة الحكومة في السنة الأأخيرة.
وحسب الصحيفة أرسل نتنياهو مبعوثا لليبرمان يحمل رسالة مفادها أن نتنياهو على استعداد للتناوب على رئاسة الحكومة. وحاول المبعوث إقناع ليبرمان بأنه إذا تولى رئاسة الحكومة في السنة الأخيرة فإنه ذلك يؤهله لتولي المنصب بعد الانتخابات.
لكن ليبرمان رفض العرض، وأصدر حينها بيانا أوضح فيه أن أية حكومة بديلة لن يكون بمقدورها أن تصمد، وأوضح أن معارضته لتشكيل حكومة بديلة نابعة من كونها تؤخر النهاية لا أكثر. وأضاف في بيان صادر عن الحزب: 'إقامة حكومة بديلة مكونة من 61 عضو كنيست تتيح المجال لكل عضو أن يهدد ويبتز، ويعني ذلك استمرار حالة عدم الاستقرار لسنة أخرى- ثم التوجه لانتخابات بعد أن نكون قد بددنا مليارات أخرى على صيانة ائتلاف هش'.
وجاءت خطوات نتنياهو اليائسة تلك لإحباط التوجه للانتخابات بعد صدور استطلاعات رأي تشير إلى أن حزب العمل يمكن أن يشكل عليه خطرا إذا ما تحالف مع 'هتنوعا' و 'كديما'.
التعليقات