04/01/2015 - 19:53

الإسلامية الجنوبية تدعم القائمة المشتركة وتنتخب قائمتها قريبا

أعربت الحركة الإسلامية الجنوبية عن دعمها للقائمة المشتركة، وأكدت أنها ستبذ كل الجهود لإنجاحها ، وأوضحت أنها ستنتخب قائمة مرشحيها يوم الجمعة السادس عشر من كانون ثاني(يناير) الجاري

الإسلامية الجنوبية تدعم القائمة المشتركة وتنتخب قائمتها قريبا

أعربت الحركة الإسلامية الجنوبية عن دعمها للقائمة المشتركة، وأكدت أنها ستبذ كل الجهود لإنجاحها ، وأوضحت أنها ستنتخب قائمة مرشحيها يوم الجمعة السادس عشر من كانون ثاني(يناير) الجاري

 جاء ذلك في اجتماع لمجلس الشورى التابع للحركة  عقد يوم أمس السبت في مدينة الطيرة، واستعرض مساعي تشكيل القائمة الواحدة المشتركة، وإجراءات عقد المؤتمر العام القطري لانتخاب قائمة الحركة الإسلامية لانتخابات البرلمان القادمة.

واستمع أعضاء مجلس الشورى القطري لتقرير مفصل من لجنة الحوار والمفاوضات حول المواقف المتعددة والمساعي الحثيثة لتشكيل القائمة الواحدة المشتركة ، وأكدوا في بيان صدر في ختام الاجتماع  على «موقف الحركة الإسلامية الداعي إلى تشكيل قائمة واحدة مشتركة منذ العام 1996، ويثمن دور لجنة الحوار والمفاوضات وسعيها الحثيث للوصول إلى نتائج إيجابية على طريق تقريب وجهات النظر لخوض الانتخابات في قائمة واحدة مشتركة، ويخولها الصلاحيات الكاملة للتقدم في مسار تشكيل القائمة وتحقيق رؤية الحركة في الوحدة والتحالف الشامل منذ ان شرعت الحركة الاسلامية بخوض انتخابات البرلمان عام 1996».

وقال البيان إن مجلس الشورى القطري «يثمن المواقف الرسمية المعلنة التي عبرت عنها الأطراف المعنية بالتحالف في سابقة هي الأولى من نوعها، لم نلمسها خلال جولات ماضية من الانتخابات البرلمانية، وقد أعلنت الأحزاب الرئيسية عن قرارها خوض الانتخابات البرلمانية من خلال قائمة واحدة مشتركة، على الرغم من عدم الاتفاق على تركيبة القائمة النهائية، مما يعزز الثقة بين الأحزاب، ويؤكد مبدئية الموقف والتزام القوى السياسية أن وجهات النظر حول تركيبة القائمة وترتيب المقاعد لن يكون سببا في إفشال مشروع الوحدة والتحالف. وعليه فان مجلس الشورى يدعو بعض الأطراف والجهات الإعلامية إلى الكف عن محاربة خيار الوحدة والانسجام والتفاعل الإيجابي مع الموقف الحالي للوصول لأفضل اتفاق وحدوي يخدم وجودنا وقضايا شعبنا الفلسطيني أجمع».   

وأضاف البيان: 'خاضت الحركة الإسلامية انتخابات البرلمان منذ العام 1996 وعلى أجندتها الأساسية توحيد القوى السياسية العربية في قائمة واحدة وموحدة، تمثل تحالف القوى الوطنية في كفاحها من أجل حقوق شعبنا الفلسطيني بالحرية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وكنس الاحتلال ومخلَّفاته وعودة اللاجئين إلى ديارهم ووطنهم وكذلك من أجل العمل الدؤوب على تحقيق حقوق شعبنا الفلسطيني في الداخل ومقاومة سياسات التمييز والعنصرية وإحقاق حقوقنا كجماعة أصلانية تعيش في وطنها وعلى أرضها. كما تلتزم الحركة الإسلامية من جديد بموقفها الثابت الداعي إلى تعزيز دور لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية من خلال تطوير نظامها الداخلي وانتخاب هياكلها التنظيمية وصياغة مبادرة للنهوض بعملنا الوطني الوحدوي تحقيقا لأهدافنا بالحرية والكرامة واسترجاع الحقوق المسلوبة ومقاومة سياسات التمييز والظلم والعنصرية والعدوان على شعبنا الفلسطيني' .

وتابع البيان: 'منذ ذلك الزمن لم تأل الحركة الإسلامية جهدا في توسيع دائرة الوحدة مع أكبر عدد ممكن من الأحزاب تحقيقا لهذا الهدف، ولا يعني هذا الموقف بأي حال أننا نستثني اليوم أحدا من هذه الوحدة ، ولكن موقفنا الواضح هو استبعاد التحالفات الثنائية والجزئية، والتوجه الصادق لوحدة شاملة يمارس فيها الجميع حقه في عرض وجهة نظره وتقديم اقتراحاته وتصوراته حول مائدة الحوار والتفاوض، ثم الوصول إلى المعادلة المثلى التي تتجسد فيها القائمة الواحدة المشتركة المعبرة عن جغرافيا الوطن الفلسطيني في الداخل ونسيجه الاجتماعي والديني وقواه السياسية الفاعلة والمؤثرة'.

 وأكّد مجلس الشورى على «تمسك الحركة الإسلامية بنهجها الشوريِّ الديمقراطي المؤسسي، واعتزازها بأبنائها الذين يمارسون دورهم بالتزام إسلامي رفيع، ويتفانون في خدمة مجتمعهم ووطنهم ودعوتهم في مختلف الميادين والمجالات، وعليه فقد اعتمد مجلس الشورى القطري قائمة المرشحين للانتخابات الداخلية في الحركة الإسلامية ، تمهيدا لإحالتها للمؤتمر العام القطري، الذي يُدعى للانعقاد يوم الجمعة السادس عشر من كانون ثاني الجاري، حيث تقرر إرجاء انعقاد المؤتمر العام اسبوعا لتمكين الأخوة المتنافسين من لقاء أعضاء المؤتمر وكذلك استكمال إجراءات عقد المؤتمر العام».

وحسب البيان المرشحون لقائمة الحركة هم: مسعود غنايم، طلب أبو عرار، وليد طه، عبد الحكيم حاج يحيا، عبد الكريم مصري، سعيد الخرومي، سلمان أبو أحمد، عامر أبو غانم، أحمد بلحة، إبراهيم حجازي، توفيق عودة، سامر سمارة، نمر ابو اللوز. 

التعليقات