قالت تقارير إعلالمية إسرائيلية اليوم، الثلاثاء، إن رئيس حزب كديما المندثر، عضو الكنيست شاؤل موفاز، لن يترشح لانتخابات الكنيست المقبلة ضمن أي من الأحزاب التي تخوض هذه الانتخابات.
وقال موفاز، اليوم، إنه "أعترف بصدق أنني لست سياسيا متفوقا. والسياسة ليست أمرا أتطلع إلى التفوق فيه. والتراث الرائع لشعب إسرائيل تبارك بزعماء وقادة عسكريين لائقين، وأفضل أن أنتمي إليهم".
وكانت ترددت أنباء مؤخرا عن تخصيص مكان مضمون لموفاز ضمن قائمة "المعسكر الصهيوني" وأن يكون مرشحها لمنصب وزير الأمن في حال شكل رئيسها، يتسحاق هرتسوغ، الحكومة المقبلة.
لكن موفاز أبلغ هرتسوغ، الأسبوع الماضي، أنه لن ينضم إلى قائمته، وسط أنباء رجحت أن السبب هو الخصومة بين موفاز وتسيبي ليفني.
ونقلت القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي عن مقربين من موفاز قولهم إن "الأنا لدى ليفني دمر هرتسوغ، وهو ليس قادرا على الوقوف في وجهها"، فيما نفت مصادر في حزب العمل إن ليفني عارضت ضم موفاز إلى "المعسكر الصهيوني".
ويشار إلى أن خصومة كبيرة اندلعت بين ليفني وموفاز خلال منافستهما على منصب رئيس حزب كديما، وبعد فوز موفاز انشقت ليفني عن هذا الحزب.
ويذكر أن موفاز أشغل منصب وزير الأمن، وكان رئيسا لأركان الجيش الإسرائيلي وقاد اجتياح الضفة في العام 2002 وهي العملية العدوانية الدموية المعروفة باسم "السور الواقي".
التعليقات