14/03/2015 - 20:13

نتنياهو يتحدث عن جهود دولية لإسقاطه؛ هرتسوغ: سأحافظ على القدس موحدة

حاول رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مرة أخرى وضع القضايا الأمنية وعلى رأسها المشروع النووي الإيراني في مركز المعركة الانتخابية واتهم حكومة الوسط يسار في حال قيامها بأنها ستكون «حكومة تفريط».

نتنياهو يتحدث عن جهود دولية لإسقاطه؛ هرتسوغ: سأحافظ على القدس موحدة

حاول رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مرة أخرى وضع القضايا الأمنية وعلى رأسها المشروع النووي الإيراني في مركز المعركة الانتخابية واتهم حكومة الوسط يسار في حال قيامها بأنها ستكون «حكومة تفريط».

قبل ثلاثة أيام من الانتخابات استضاف برنامج 'لقاء الصحافة' الذي يبث على القناة الإسرائيلية الثانية رئيس الليكود بنيامين نتينياهو ورئيس المعسكر الصهيوني يتسحاك هرتسوغ، وحصلت  مواجهة قصيرة بين الاثنين.

وقال نتنياهو في المقابلة إنه الأفضل في مواجهة المخاطر المحدقة بإسرائيل وعلى رأسها المشروع النووي الإيراني، واتهم جهات وحكومات خارجية بأنها «تضخ مبالغ طائلة لجمعيات ومؤسسات بهدف إسقاطه».  وقال نتنياهو إن «هناك جهود دولية  لإسقاطه ويتم ضخ مبالغ خيالية لأنهم يعرفون أن حكومة اليسار ستنطوي بتأييد من العرب».

واتهم نتنياهو حكومة الوسط-يسار في حالة قيامها بأنها ستنطوي أمام الضغوط  وتنسحب إلى حدود عام 1967 وتقوم بتقسيم القدس.

وقال نتنياهو: 'حينما كنا نبني في الأحياء اليهودية في القدس هرتسوغ وليفني كانا يوجها الانتقادات، وهذه هي السياسة الحقيقية لهما - الخضوع للإملاءات. واتهم هراسوغ وليفني بأنهما لا يمكنهما الدفاع عن مصالح إسرائيل والقول لا حينما يخضعان للضغوط.

غير أن رئيس حزب 'المعسكر الصهيوني' يتسحاك هرتسوغ قال إن «أمن إسرائيل غال علينا أكثر من أي شيء آخر، وسأحافظ على القدس موحدة تحت السيادة الإسرائيلية».

وأضاف هرتسوغ أن نتنياهو  يحاول وضع القدس في مركز الحدث مع أن لا أحد يتحدث عن تقسيم القدس. وسأل هرتسوغ نتنياهو: هل أنت مستعد لأن يقوم الحزب الأكبر بتشكيل الحكومة، غير أن نتنياهو تهرب من الإجابة. وقال هرتزوج: 'أود ان أوضح ان كل هذا التردي لليكود ليس أمرا فعلناه نحن. لقد ضاق الناس ذرعا بالليكود وببنيامين نتنياهو.'

 وكان نتنياهو قد كتب يوم أمس في  حسابه في شبكة التواصل الاجتماعي 'فيسبوك': 'حكم اليمين في خطر. تظافرت قوى عناصر يسارية ووسائل إعلام في هذا البلد ومن الخارج لوضع تسيبي وبوجي (هرتزوج) على قمة السلطة دون وجه حق'.

وتوقعت أحدث استطلاعات الرأي حصول المعسك الصهيوني في الانتخابات على ما بين 24 و26 من مقاعد الكنيست البالغ مجموعها 120 مقعدا مقابل 20 الى 22 لليكود.  

 

التعليقات