15/03/2015 - 19:37

سناريوهات متطرفة لمفاجآت في الانتخابات الإسرائيلية

بعد مفاجأة الانتخابات التاسعة عشرة بفوز حزب "ييش عتيد" بـ 19 مقعدا رغم أن استطلاعات الراي توقعت له 5 مقاعد، خاض معلقون إسرائيليون في احتمالات حصول مفاجآت في الانتخابات الحالية، ومن بين المفاجآت التي توقعوها اختفاء أحزاب قديمة عن الخارطة ا

سناريوهات متطرفة لمفاجآت في الانتخابات الإسرائيلية

محلون وهرتسوغ

بعد مفاجأة الانتخابات التاسعة عشرة بفوز حزب 'ييش عتيد' بـ 19 مقعدا رغم أن استطلاعات الراي توقعت له 5 مقاعد، خاض معلقون إسرائيليون في احتمالات حصول مفاجآت في الانتخابات الحالية، ومن بين المفاجآت التي توقعوها اختفاء أحزاب قديمة عن الخارطة السياسية وصعود قوى جديدة.

 من بين السناريوهات المحتملة، تعاظم حزب بشكل غير متوقع، كحزب 'كولانو' برئاسة موشي كحلون، بحيث يمكن أن يشكل الكفة الراجحة بين معسكري اليمين والوسط. ومن المفاجآت المتوقعة  أيضا أفول أحزاب قديمة كـ 'يسرائيل بيتينو' أو حزب 'ميرتس' وعدم اجتيازهما نسبة الحسم.

  وحسب صحيفة 'هآرتس' فإن هوية رئيس الحكومة المقبل يمكن أن تشهد أيضا مفاجأة حيث من المحتمل أن يبرز مرشح ثالث لرئاسة الحكومة، كأن يحصل حزب 'ييش عتيد' برئاسة يائير لابيد على عدد مقاعد غير متوقع يتيح له أن يكون مرشحا لتشكيل الحكومة. والإمكانية الثانية تتمثل بحصول يتسحاك هرتسوغ على عدد مقاعد كبير يتيح له تشكيل حكومة وسط –يسار مستقرة.  

مفاجأة أخرى متوقعة وهي أن يتدهور حزب الليكود إلى ما تحت العشرين مقعدا ويكون الفارق في عدد المقاعد بينه وبين المعسكر الصهيوني كبيرا.

 وهذه المفاجآت في حال حصول أي منها من شأنها أن تغير الصورة الحالية التي تتتوقع لليمين عددا كافيا من المقاعد لشكيل الحكومة حتى لو حصل المعسكر الصهيوني على عدد أكبر من المقاعد.

واعتبرت 'هآرتس' أن القائمة المشتركة هي مفاجأة الانتخابات، وقالت  إن الاستطلاعات تتوقع لها أن تكون القوة الثالثة. وأضافت أن الأحزاب العربية اتحدت في أعقاب جهود ليبرمان لرفع نسبة الحسم لمنع تمثيل العرب، غير أن  خطوة ليبرمان ثبت فشلها، وكلما كانت القائمة المشتركة أكثر قوة  فإن ذلك سيكون على حساب الجناح اليميني .

 

 

التعليقات