17/03/2015 - 09:50

استطلاعات داخلية لدى الأحزاب تتوقع نتائج متناقضة

القاسم المشترك لجميع الاستطلاعات الداخلية هو أن نتائجها تعكس الحملة الانتخابية للحزب الذي طلب إجراء الاستطلاع

استطلاعات داخلية لدى الأحزاب تتوقع نتائج متناقضة

رغم أن القانون الإسرائيلي يمنع وستئل الإعلام من نشر استطلاعات حول انتخابات الكنيست التي تجري اليوم، الثلاثاء، إلا أن الأحزاب مستمرة في طلب استطلاعات داخلية بحجم واسع من معاهد متخصصة.

وذكرت صحيفة "هآرتس" اليوم أن نتائج هذه الاستطلاعات الداخلية لدى الأحزاب جاءت مختلفة عن بعضها، لدرجة أن قسما منها يشير إلى اتجاهات متناقضة كليا.

وتبين أن القاسم المشترك لجميع الاستطلاعات الداخلية هو أن نتائجها تعكس الحملة الانتخابية للحزب الذي طلب إجراء الاستطلاع، بينما الأحزاب التي مارست ضغوطا على ناخبيها اكتشفت في هذه الاستطلاعات أن وضعها سيء، فيما حققت أحزابا أخرى على نجاح نسبي.

ونقلت الصحيفة عن عضو كنيست يتولى منصب رفيع في أحد طواقم الانتخابات قوله أمس، إنه "يصعب معرفة إلى أي مدى تعكس الاستطلاعات عندنا الوضع الميداني، وإلى أي مدى يعبر ذلك عن تملق الذين يجرون الاستطلاعات تجاهنا قبيل الانتخابات بوقت قصير. إذ أني لا أفهم كيف يمكن أن يحدث أن الاتجاه في الاستطلاع مطابق لما نريده بالضبط".

وأضاف عضو الكنيست نفسه أنه "تصل إلى آذاننا أيضا شائعات حول استطلاعات لطواقم انتخابات أحزاب أخرى. وواضح لنا أنه إذا كان كل حزب يحصل من معاهد الاستطلاع التي يتعامل معها ما يريدون سماعه، فعلى ما يبدو أن المشكلة تكمن في الاستطلاعات وليس بالجمهور".   

التعليقات