بين تقرير إسرائيلي أن الطبقات الغنية في إسرائيل صوتت بمعظمها للمعسكر الصهيوني، وأن 28 من المدن الـ33 التي تحتل قمة السلم الاقتصادي الاجتماعي حظي فيها المعسكر الصهيوني على غالبية الأصوات.
وتقسم البلدات الإسرائيلية اقتصاديا واجتماعيا إلى 10 طبقات تسمى "عناقيد" حيث يعتبر العنقود العاشر الأقوى اقتصاديا -اجتمايا فيما يضم العنقود الأخير 1 الطبقة المسحوقة.
وبحسب تقرير لصحيفة "هآرتس" يحظى حزب الليكود على أغلبية ساحقة في أوساط العناقيد 4-7 والتي تضم الطبقات الضعيفة والوسطى، فقد حصل على نحو 85% من أصوات 64 بلدة من بين 77 بلدة مصنفة في هذه العناقيد.
أكبر تأييد لهرتسوغ حصل عليه في "كفار شمرياهو" إحدى البلدات الثلاث المصنفة في العنقود العاشر حيث حصل على 53% من أصواتها. وبلغت نسبة التأييد للمعسكر الصهيوني في البلدات الـ 33 المصنفة في العناقيد 8-10 ما يقارب الـ 35%، وحصد عدد أكبر من الأصوات في 85% من السلطات المحلية المصنفة في تلك العناقيد.
العنقود السابع الذي يمثل الطبقة الوسطى ويضم مدن كـ "رمات غان"، "كاديما تسورين"، "نيس تسيونا" وحيفا، حققت شبه تعادل بين الحزبين، حيث نجح هرتسوغ في 7 من 12 بلدة، ونجح نتنياهو في خمسة منها.
ومن العنقود الخامس فما تحت فإن في 13 بلدة من الـ 15 في العنقود الخامس، و31 من البلدات المصنفة في العنقود الخامس، و15 من الـ 17 المصنفة في العنقود الرابع، يوجد سيطرة لحزب الليكود.
6 من بين 22 بلدة مصنفة في العنقود الثالث هي بلدات يهودية، وحصل نتنياهو على الغالبية في ثلاثة منها(حتسور هغليليت، نتيفوت، أوفكيم) فيما حصلت يهدوت هتوراة على غالبية في الثلاث الأخرى(بني براك، كريات يعريم، وبيت شيمش). وفي 24 مدينة تطوير، المصنفة في العناقيد من 3-6 حصل الليكود على معظم الأصوات، واستطاع المعسكر الصهيوني تحقيق المكان الثاني في مكانين فقط منها.
التعليقات