استطلاع: الليكود في المقدمة ونتانياهو مسؤول عن أزمة السكن

بين استطلاع للرأي، أجري الأربعاء الماضي لموقع "واللا" و"معاريف" أن الليكود لا يزال في مقدمة الأحزاب الإسرائيلية، وأن بنيامين نتانياهو لا يزال الأنسب بنظر الإسرائيليين لرئاسة الحكومة، وفي الوقت نفسه فإنه يتحمل المسؤولية عن أزمة السكن

استطلاع: الليكود في المقدمة ونتانياهو مسؤول عن أزمة السكن

بين استطلاع للرأي، أجري الأربعاء الماضي لموقع "واللا" و"معاريف" أن الليكود لا يزال في مقدمة الأحزاب الإسرائيلية، وأن بنيامين نتانياهو لا يزال الأنسب بنظر الإسرائيليين لرئاسة الحكومة، وفي الوقت نفسه فإنه يتحمل المسؤولية عن أزمة السكن.

كما بين الاستطلاع أن القائمة المشتركة (المعسكر الصهيوني) لحزبي "العمل" و"هتنوعاه" تقترب من الليكود، في حين أن أن حزب "يسرائيل بيتينو" يواصل التراجع بسبب فضيحة الفساد، في حين أن حزب موشي كحلون الجديد يحقق تقدما.

وبحسب الاستطلاع، الذي ينشر اليوم الجمعة، فإن الليكود يحصل على 25 مقعدا، بينما تحصل القائمة المشتركة لحزبي "العمل" و"هتنوعاه" على 24 مقعدا.

وبحسب الاستطلاع فإن "البيت اليهودي" هو القوة الثالثة في الكنيست، حيث يحصل على 15 مقعدا.

وفي المقابل، لا يزال يتراجع "يسرائيل بيتينو"، برئاسة أفيغدور ليبرمان، حيث يحصل على 6 مقاعد فقط، بعد أن كان ممثلا بـ12 مقعدا.

وتحصل "شاس" على 6 مقاعد، في حين لا يتجاوز حزب إيلي يشاي الجديد نسبة الحسم، ويحصل "يهدوت هتوراه" على 8 مقاعد.

وأظهر الاستطلاع أن حزب موشي كحلون الجديد يحصل على 10 مقاعد، علما أن الاستطلاع قد أجري قبل انضمام يوآف غلانط إلى القائمة.

ويحصل "يش عتيد"، برئاسة يائير لبيد، على 9 مقاعد، في حين تحصل "ميرتس" على 6 مقاعد.

أما الأحزاب العربية فتحصل على 11 مقعدا بحسب الاستطلاع الحالي.

وردا على سؤال حول الأنسب لرئاسة الحكومة، حصل بنيامين نتانياهو على نسبة 50%، في حين حصل يتسحاك هرتسوغ على 25%، وأجاب 25% بأنهم لا يعرفون أو ليس نتانياهو وهرتسوغ.

ولدى سؤال المستطلعين عمن يتحمل المسؤولية عن أزمة السكن، قال 37% إن نتانياهو يتحمل المسؤولية، في حين قال 14% إن إيهود أولمرت يتحمل المسؤولية، وقال 24% إن لبيد هو من يتحمل المسؤولية، وأجاب 25% بأنهم لا يعرفون أو لا أحد من بين الثلاثة المذكورين.

يذكر في هذا السياق أن نتانياهو كان قد حمل أولمرت ولبيد المسؤولية عن أزمة السكن.

يشار إلى أن الاستطلاع شمل عينة مؤلفة من 600 شخص بنسبة خطأ قد تصل إلى مقعدين.

 

التعليقات