أظهر استطلاع نُشر مساء اليوم، الأربعاء، أن حزب الليكود بزعامة رئيس حكومة إسرائيل، بنيامين نتنياهو، خسر مقعدين في الكنيست على ضوء نشر مراقب الدولة تقريرا، أمس، حول تجاوزات في مصاريف منزل رئيس الحكومة ووجود شبهات جنائية في هذا السياق.
وقال 92% من المشاركين في الاستطلاع، الذي نشرته القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي، إن الاستنتاجات الواردة في تقرير مراقب الدولة لا تؤثر على تصويتهم.
وقال 18% من المستطلعين إنهم سيصوتون لحزب الليكود وأنهم لم يتأثروا بتقرير المراقب، بينما أكد 74% أنهم لم يتأثروا بالتقرير ولن يصوتوا لحزب الليكود، لكن 2% قالوا إنهم فكروا بالتصويت لليكود وأنهم يفكرون بالتصويت لحزب آخر في أعقاب التقرير، وقال 3% إنهم كانوا يعتزمون التصويت لليكود لكنهم لا يعرفون إذا كانوا سيفعلون ذلك الآن، وقال 1% إنهم لم يعتزموا التصويت لليكود لكنهم قرروا التصويت لهذا الحزب بعد نشر تقرير المراقب.
وجاءت المعطيات الأهم بين المستطلعين من ناخبي الليكود. فقد قال 78% منهم إنهم لن يغيروا موقفهم في أعقاب التقرير وسيستمرون في التصويت لهذا الحزب. وفي المقابل قال 9% من ناخبي الليكود إنهم تأثروا من التقرير ولن يصوتوا لليكود، ما يعني خسارة الليكود مقعدين في الكنيست.
ورأى 63% من المستطلعين أن نتنياهو وأفراد عائلته هم المذنبون في الإنفاق المبالغ فيه في منزل رئيس الحكومة، والذي كشفه تقرير المراقب، بينما اقتنع 19% برواية المقربين من نتنياهو الذين حملوا المسؤولية على مدير المنزل، ميني نفتالي.
التعليقات