4 أحزاب تطالب بشطب ترشيحها؛ زعبي: نستمد شرعيتنا من حقنا في وطننا

في أعقاب اجتماع أربعة أحزاب على طلب شطب ترشيح النائبة حنين زعبي ممثلة التجمع الوطني الديمقراطي في القائمة المشتركة، أكدت زعبي أنها تستمد شرعيتها من حقها في وطنها، وقالت إن من يجب أن يحاكم ويطرد من الكنيست هم العنصريون.

 وقالت زعبي: 'لا يصنع أحد لنا معروفا في كل ما يتعلق بتمثيلنا السياسي، وبالذات فيما يتعلق بوجودنا في الكنيست الذي يمثل نقيض ما نمثله. هذا الحق نستمده من حقنا في وطننا، ومن حقنا على وطننا.  من يجب أن يُلاحَق ويقذف خارج الشرعية هم العنصريون، وتعزيز النضال الديمقراطي والمواطنة المتساوية هو جوابنا لهم.'

وأشارت زعبي الى أن محاولات الشطب العنصرية عمرها 15 سنة، والمحكمة تقوم برفضها لوجود هوة كبيرة بين التحريض وبين حقيقة نضالنا وقيمه العادلة،  ولاستناد طلبات الشطب على ثقافة عنصرية تتعامل مع كل نضال كإرهاب.

وأضافت أن طلبات شطب ليبرمان العنصري، الذي كان سيزج في السجون في أي دولة طبيعية، ودانون الشعبوي هدفها تحقيق مكاسب سياسية رخيصة على حسابي.

وقد قدم حزب 'الليكود' وحزب 'يسرائيل بيتيو' اليوم، التماسين للجنة الانتخابات المركزية يطالبان فيهما بشطب ترشيح النائبة حنين زعبي ممثلة التجمع الوطني الديمقراطي في القائمة المشتركة،  وحظي الالتماسان بموافقة والبيت اليهودي وشاس.

وأعلن عضو الكنيست داني دانون(ليكود) أنه قدم  اليوم التماسا للجنة الانتخابات المركزية يطالب فيه بشطب ترشيح النائبة حنين زعبي ، وادعى دانون  الذي وقف خلف العديد من مشاريع القوانين العنصرية  ضد العرب والمعروف بعدائه الشديد لهم أن «حنين زعبي متطرفة».

وقال في سياق تبرير طلب شطب ترشيح زعبي: «أفكار حنين زعبي المتطرفة والخطيرة ضد إسرائيل تفرض علينا منعها من الترشح للكنيست».  وأضاف أن «زعبي تحرض ضد إسرائيل ومؤسساتها ومواطنيها  وتعبر عن تأييدها للإرهاب  وإبادة إسرائيل». وأضاف: 'في إسرائيل يوجد توافق واسع على أن مكان حنين زعبي ليس في الكنيست بل في السجن'.

كما قدّم حزب 'يسرائيل بيتينو' بواسطة عضو الكنيست أليكس ميلر التماسا مماثلا جاء فيه أن «تأييد زعبي للكفاح المسلح ضد إسرائيل،  وإنكارها  لوجود إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية ، يعتبران خرقا سافرا لقانون أساس الكنيست».   وأيد التماس ميلر كل من حزب الليكود وحزب يسرائيل بيتينو وحزب البيت اليهودي وحزب شاس.

 وزعبي هي المرشحة الثانية في قائمة التجمع والسابعة في القائمة المشتركة. وقد أعاد حزب التجمع منحها الثقة في مؤتمره الأخير.