القائمة المشتركة تعلن تصديها لشطب حنين زعبي

الالتماسات، التي قدمت لشطب زعبي، هي محاولة لتشويه الإرادة السياسية للأقلية العربية، ولمنع الأحزاب العربية من اختيار ممثليها وخفض السقف السياسي لمركبات القائمة المشتركة

القائمة المشتركة تعلن تصديها لشطب حنين زعبي

أكدت القائمة المشتركة في بيان صحافي، اليوم الخميس، على أن الالتماسات، التي قدمت لشطب النائبة حنين زعبي، هي محاولة لتشويه الإرادة السياسية للأقلية العربية، ولمنع الأحزاب العربية من اختيار ممثليها وخفض السقف السياسي لمركبات القائمة المشتركة.

وجاء في البيان: "إن طلبات الشطب التي يقدمها اليمين المتطرف تنبع من إصرار النائب حنين زعبي على مواقفها الوطنية، ومشاركتها في أسطول الحرية، والتي كانت تعبيرا عن رفضها لحصار الشعب الفلسطيني ولكسر مؤامرة الصمت على هذا الحصار. ولا مجال للمهادنة والمساومة عند الحديث عن التصدي لاحتلال شعب، لأن من يرفض الاحتلال والتمييز هو مواطن ديمقراطي ويعبر عن قيم إنسانية ويمثل موقفنا. ونحن، في القائمة المشتركة، نمثله سواء كان يهوديا أم عربيا. نحن نقدم طرحا سياسيا متكاملا ضد الاحتلال ومع المساواة الكاملة والعدالة الاجتماعية ومشكلتهم مع النائبة زعبي ومعنا هي أننا ديمقراطيون ندافع عن الحق وهذا يهددهم".

وشددت القائمة المشتركة في بيانها: "نحن لا نقبل ولن نقبل أن يحدد لنا اليمين ممثلينا ومنتخبينا، ولا يصنع أحد لنا معروفا في كل ما يتعلق بتمثيلنا السياسي، وبالذات فيما يتعلق بوجودنا في الكنيست. هذا الحق نستمده من حقنا في وطننا، ولكل حزب الحق في اختيار مرشحيه ومن يجب أن يكون خارج الشرعية هم العنصريون، وتعزيز النضال الديمقراطي لأجل المواطنة المتساوية هو جوابنا لهم ولمثل هذه الملاحقات".

وأشارت القائمة إلى أن محاولات الشطب العنصرية التي تستهدف القيادات العربية والتي تقوم المحكمة برفضها لوجود هوة كبيرة بين التحريض وبين حقيقة مواقفنا ونضالنا، ولاستناد طلبات الشطب على ثقافة عنصرية تتعامل مع كل نضال كإرهاب. مؤكدة أن طلبات شطب دانون وليبرمان العنصري، الذي كان سيزج في السجون في أي دولة طبيعية، هدفها تحقيق مكاسب سياسية رخيصة على حساب النائب زعبي والقائمة المشتركة.

التعليقات