"المعسكر الصهيوني" ضد حنين زعبي

واصل تحالف "المعسكر الصهيوني" بزعامة يتسحاك هرتسوغ وتسيبي ليفني الهجوم على النائبة حنين زعبي، التي اعتبرت الحركة الصهيونية بمثابة حركة عنصرية

زعبي: الشطب لا يهدف إلى المس بي شخصيا بل أيضا بالتمثيل العربي وبقوته في الكنيست (أ ف ب)

واصل تحالف 'المعسكر الصهيوني' بزعامة يتسحاك هرتسوغ وتسيبي ليفني الهجوم على النائبة عن التجمع الوطني الديمقراطي والمرشحة السابعة في القائمة المشتركة، حنين زعبي، التي اعتبرت في مقابلة مع موقع القناة الإسرائيلية الثانية الحركة الصهيونية بمثابة حركة عنصرية ووصفت مواقف 'المعسكر الصهيوني' بالعنصرية. 

في رده على انتقادات النائبة حنين زعبي لتأييده شطب ترشيحها، تبنى المعسكر الصهيوني، موقف الشاباك الذي صدر عام 2007 والذي يتيح إحباط نشاطات سياسية حتى لو نفذت بوسائل توفرها الديمقراطية.

وقال المعسكر الصهيوني ردا على انتقادات زعبي ووصفها الصهيونية بأنها شكل من أشكال االعنصرية بالقول: 'من حق الديمقراطية والدولة الدفاع عن نفسها في وجه هؤلاء الذين يستخدمون الوسائل التي يوفرها 'النظام'- ضدها'. وأضاف: 'وهذا من من حق الصهيونية– التي أقامت إسرائيل على أساس كونها دولة الشعب اليهودي- التي كل مواطنيها متساوون'. 

 وأضاف  المعسكر الصهيوني:  'بعد سنوات طويلة من قيام والد هرتسوغ (الرئيس الإسرائيلي السابق حاييم هرتسوغ) بتمزيق قرار يعتبر الصهيونية شكلا من أشكال العنصرية بعد أن تراجعت الأمم المتحدة عنه، من على منبر الأمم المتحدة، فإن حنين زعبي لن تعيدنا إلى هناك'. 

وردا على سؤال إذا ما كان الحزب يؤيد شطب ترشيح زعبي، قال: 'السؤال ليس فقط إذا ما كانت تصريحاتها تثير الغضب – وهي مثيرة للغضب، بل إذا ما كانت تتجاوز الخطوط التي يحددها القانون، وبموجب ذلك سنتخذ قرارنا بالنسبة لها  وبالنسبة لباروخ مارزل'.

وكانت زعبي صرحت للقناة الإسرائليية الثانية بأن 'المعسكر الصهيوني يقدم لنا المزيد من الأدلة  بأنه لا وجود لصهيونية خارج العنصرية. هم يثبتون بأنه لا فرق بين اليمين المتطرف والوسط'.
وأضافت زعبي: 'لا فرق جوهري بين نتنياهو وهرتسوغ، لا حول قضية السلام مع شعبي، ولا بشأن حقوق المواطنين العرب. لا معنى لسلطة بديلة إلا إذا انعكست على تعامل متساو مع العرب وإنهعاء الاحتلال'.

وقالت زعبي: 'الشطب هو خطوة عنصرية من قبل الأغلبية اليمينية في الكنيست،  ولا يهدف إلى المس بي شخصيا فحسب بل أيضا بالتمثيل العربي وبقوته في الكنيست. لا يوجد أي مسوغ  قانوني  لطلب شطبي'.

يشار إلى أن جهاز الأمن العام (الشاباك) حدد عام 2007 بأنه سيعمل  على إحباط نشاط تغييرية (تآمرية) تبدر عن عناصر غايتها المسّ بطابع دولة إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية، حتى لو كانت هذه النشاطات تتمّ بواسطة أدوات توفرها الديمقراطية، وهذا يُستقى من مبدأ 'الديمقراطية المدافعة عن نفسها'.

التعليقات