مع اقتراب انتخابات الكنيست في 17.3.2015 تنشط كوادر القائمة المشتركة في حملتها الإعلامية وتعقد المهرجانات والاجتماعات الانتخابية والحلقات البيتية في مختلف البلدات العربية لحث الناخبين على التصويت للقائمة المشتركة التي تضم الأحزاب العربية وزيادة التمثيل العربي في الكنيست، ولتشكل القائمة المشتركة القوة الثالثة في البرلمان.
وقال النائب طلب أبو عرار لـ'عرب 48': 'لبينا نداء الوحدة الذي أطلقه شعبنا العربي الفلسطيني في البلاد، والقائمة المشتركة هي الأمل لمستقبل مثمر لنا ولأجيالنا الصاعدة. المطلوب من الجماهير العربية أن تخرج للانتخابات في 17 آذار المقبل لكي نحصل على أكثر من 15 مقعدا في الكنيست، هدفنا رفع نسبة التصويت في المجتمع العربي وأن تكون أصواتنا للقائمة المشتركة'.
وتابع: 'أعترف أن خصمنا ليس فقط الأحزاب الصهيونية إنما الركود والتقاعس الذي يواجه الشارع العربي أيضا. ما زلنا في بداية حراكنا ونشاطنا وسنعمل على تغيير الوضع في الساحة العربية'.
وقال النائب مسعود غنايم: 'إن هذا النوع من الحملة الانتخابية هو نوع جديد في ظل وحدة الأحزاب العربية في قائمة واحدة. اعتدنا على حملات دعائية تنافسية ساخنة بين المرشحين العرب للكنيست كانت تشهدها الساحة العربية في الداخل، والقائمة المشتركة ظاهرة فريدة من نوعها لم نعتد عليها حتى الآن، لذلك يشعر جمهور الناخبين بحالة ركود مقارنة مع الحملات الانتخابية السابقة'.
وتابع غنايم موضحاً بأن 'هناك تكثيف للحلقات البيتية والمهرجانات الانتخابية في البلدات العربية لتحفيز الناس إلى الخروج للتصويت بيوم الاقتراع. نحن تأخرنا في البدء بالحملة الدعائية والإعلامية، لكن لا يزال أمامنا ثلاثة أسابيع للعمل على تكثيف العمل الدعائي وإعطاء الزخم الكافي والكبير'.
وقالت النائبة حنين زعبي لـ'عرب 48': 'صحيح أن الأجواء الانتخابية ليست حماسية كما تشهد الساحة في كل معركة انتخابية، لكن هنالك قناعة داخلية وحماسة من الداخل في أوساط المصوتين التي بدورها تعوض عن وجود الحماسة والزخم الدعائي في الشوارع. ما نقوم به هو العمل والاتصال المباشر مع الناس من أجل العمل على رفع نسبة التصويت، وأنا على ثقة كاملة بأن نسبة التصويت سترتفع وتتخطى 54 % وستصل إلى 70 %، كما ونناشد الجماهير العربية بالالتفاف حول القائمة المشتركة والوحدة التي طالب بها وتحقيق إنجاز غير مسبوق لزيادة التمثيل العربي في الكنيست'.
التعليقات