أطلقت محكمة الصلح في تل أبيب، مساء اليوم الأربعاء، سراح ناشط اليمين المتطرف عوفر غولان، المتهم بالاعتداء على المستشارة الإعلامية للقائمة المشتركة، إميلي مواتي، خلال اجتماع انتخابي في مركز أكاديمي في رمات غان، أمس.
ويتهم غولان بالاعتداء على مواتي من خلال ضربها بقضيب حديدي على رأسها ما استدعى نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وكان أوباش اليمين المتطرف من مؤيدي الإرهابي باروخ مارزل قد اعتدوا في المكان نفسه على النائبة حنين زعبي بسكب عصير وماء عليها.
وكانت زعبي تشارك في اجتماع انتخابي حول "النساء والسياسية في المركز الأكاديمي للقانون والأعمال في رمات غان.
وقرر قاضي محكمة الصلح في تل أبيب مساء اليوم إطلاق سراح غولان وإبقائه في الاعتقال المنزلي.
وزعم محامي غولان، إيتمار بن غفير، وهو أحد أبرز نشطاء وبلطجية اليمين المتطرف أن "المستشارة الإعلامية تعلمت من رؤسائها المشبوهين بافتعال دراما من كل احتجاج"، معتبرا أن الاعتداء هو مجرد "احتجاج".
وكان الإرهابي مارزل قد أكد أمس على تحريضه للاعتداء على زعبي ومواتي، وأمر المستشار القضائي لحكومة إسرائيل، يهودا فاينشطاين، بإجراء تدقيق في تفوهات هذا الإرهابي.
التعليقات