الناصرة: اجتماع انتخابي للقائمة المشتركة في حي الورود

علينا جميعاَ أن نكون الداعمين الأساسيين للقائمة المشتركة فهي التي تمثل جماهيرنا العربية وها هو مطلب الجماهير العربية يتحقق بتشكيل قائمة موحدة تعمل لصالحنا ومن أجل قضايانا المشتركة

الناصرة: اجتماع انتخابي للقائمة المشتركة في حي الورود

اجتماع انتخابي للقائمة المشتركة في حي الورود بالناصرة

عقدت القائمة المشتركة مساء أمس الخميس اجتماعاً في منزل عضو البلدية السابق أسامة طه بحي الورود، شارك فيه النائب عن التجمع الدكتور جمال زحالقة والنائب عن الجبهة محمد بركة ونائب رئيس الحركة الاسلامية الجنوبية الدكتور منصور عباس، وحضره العشرات من أهالي الحي وعدد من الناشطين في الانتخابات البرلمانية.

 

وتحدث في الاجتماع سلمان أبو أحمد الذي تولى عرافة الاجتماع قائلا إنه 'علينا جميعاَ أن نكون الداعمين الأساسيين للقائمة المشتركة فهي التي تمثل جماهيرنا العربية وها هو مطلب الجماهير العربية يتحقق بتشكيل قائمة موحدة تعمل لصالحنا ومن أجل قضايانا المشتركة. علينا أن نكون أمامها كل الوقت ونعمل من أجل إنجاحها'.

وتحدثت الناشطة سيرين برانسي والناشط إياس سليمان وقدما المتحدثين بنبذة عن حياتهم السياسية والنشاطات والإنجازات التي قاموا بها.

وفي كلمته قال نائب رئيس الحركة الاسلامية الجنوبية الدكتور منصور عباس : 'أحب أن أتحدث عن القائمة بالوحدة التي هي أساس كامل لنا في الحياة، أنا أعتقد أن الصوت ثمين ومؤثر، ولكن يؤثر إذا اجتمع مع الابن الآخر لهذا الشعب وفي حالة توحد أصواتنا سنكون القوة المؤثرة في البلاد. المشاركة في انتخابات الكنيست وسيلة للعمل السياسي وحق لنا كأقلية في البلاد، واليوم استطعنا أن نحصر كل الأصوات التي تذهب إلى المعسكرات الصهيونية ونجذبها لصف القائمة المشتركة، وعلى الكل أن ينظر للقائمة المشتركة كمشروع وطني قومي إنساني وأن يقوموا بالالتفاف من حولها'.

وفي كلمته قال النائب محمد بركة إن 'القائمة المشتركة أتت كنتاج لإرادة شعب، الأحزاب أخذت الراية وحولتها إلى واقع، ونجاح هذه القائمة متوقف على أهلها وعلى الناس الذين دفعوا من أجل إنجازها كعنوان جامع للمجتمع العربي الفلسطيني في البلاد. ما الذي سيكون في 18 آذار؟. نحن لا نعتقد أن المعسكر الصهيوني هو بديل لليكود، ولكن عودة اليمين إلى السلطة يحمل أخطارا كثيرة تنعكس على قضايا عديدة. تابعت في الأيام الأخيرة خطاب نتنياهو في الكونغرس، أهم شيء في هذا الخطاب هو تحويل الموضوع الإيراني إلى موضوع أساسي دون التطرق إلى الاحتلال والاستيطان وكانت خطوة تسليط الضوء على الملف الإيراني لإبعاد العين عن الواقع الذي يحصل في البلاد من احتلال'.

وتابع: 'علينا أن نتصدى للأخطار التي تترصد بنا، نحن أحضرنا المنافع التي ممكن أن تتدرى المفاسد ونحن في مستوى جاهزية أعلى مما كنا عليه وهي تجربة فريدة. عملياً هذه الأمور والمخططات التي تأتي لضربنا ما قبل الانتخابات وما بعدها علينا أن نعمل لأن نضعها في أجندتنا، إن مناعة مجتمعنا قد أصبحت قوية بعد انتخابات البلدية وأتت القائمة المشتركة لتكون السباحة ضد التيار على الصعيد الإقليمي وليس المحلي. نحن نريد أن نبعث رسالة سياسية لكل الجماهير في الدول العربية في أكبر إنجاز وحدوي لأربعة أحزاب أنه لم يأت أحد منا إلى هذا التحالف وهو يرتدي قناعة، بل كل شخص من القيادات أتى بفكره وسياسة حزبه ونهجه. نريد أن نعمل لكي يكون المجتمع العربي في الداخل كامل وللقائمة المشتركة الدور في بناء هذا المجتمع. رفع نسبة الحسم أي نعم كان السبب في توحدنا وما الخطأ في تجاوز نسبة الحسم في التوحد لكي نأتي لشاطئ الأمان، هذا ليس بالخطأ، ولكن بعد التوحد ووجودنا في قائمة واحدة وجدنا أن لتوحدنا أمر أعظم من نسبة حسم، لا وبل أكبر'.

وأضاف: 'يجب أن نستغل إقامة القائمة المشتركة لتشييد عدة أمور والعمل على التصحيح، آذار هو شهر عظيم فيه يوم الأرض ويوم الأم ويوم المرأة وسنضيف يوماً آخر على جدول آذار ألا وهو يوم الوحدة للمجتمع الفلسطيني في الداخل'.

وقال النائب د. جمال زحالقة إن 'هذه هي قائمة كل الناس والناس هم المسؤولون عنها، أولاً من خلال تجربتي في العمل السياسي كانت الجماهير العربية دائماً تطالب بالوحدة والموقف الشخصي بالنسبة لي هو تشكيل قائمة مشتركة واحدة لنا جميعاً. الحقيقة أن الناس مارست على القيادات ضغطا لا يطاق من أجل أن تكون هناك وحدة لصفوف الأحزاب، الجماهير العربية كلها تريد قائمة مشتركة والفضل الأول يعود لجماهيرنا، لكن في هذه الحالة الناس في حس الغريزة شعرت بأننا محتاجون للقائمة، القائمة ليست بأننا ركبنا موجة أو سرنا مع التيار، نحن في هذه القائمة أتينا لنحمي شعبنا وجمهورنا من آفة التشرذم والانقسام. هناك سياسيون إذا قالوا صدقوا وإذا صدقوا فعلوا، نحن اخترنا القائمة الواحدة كخيار أفضل، ولكننا رأينا بأن في قائمة واحدة نحمي مجتمعنا من الاستقطاب السياسي والطائفي، وهذا إنجاز تاريخي في تشكيل القائمة وتحالف من هذا النوع شيء لم يسبق له مثيل في تاريخ الأمة العربية رغم كل الأمور التي كانت تقول أنه من الصعب تكوينها'.

وأضاف زحالقة إن 'مساحة اللقاء السياسي واسع جداً من خلال القائمة، كنا نصوت مع بعضنا البعض في الكنيست ولدينا كل المبادئ السياسية والخطاب الانتخابي متفق عليه منا جميعاً، ويوجد التزام منا لتطوير عملنا السياسي ونقطة انطلاق جديدة لنا والانطلاقة الكبرى بتاريخ 17 آذار لنكون القوة الثالثة في البرلمان ونعمل على تحقيق المطلب الجماهيري في الداخل'.

التعليقات