مع اقتراب الانتخابات تزداد الحملة الانتخابية سخونة، وكان لمراسل 'عرب 48' جولة في مدينة الطيبة لاستطلاع أراء المصوتين الجدد.
المشتركة تطرح قضايانا
راني داوود قال:' كل القضايا التي وضعتها القائمة المشتركة على سلم أولوياتها يعني مدينة الطيبة كباقي البلدات العربية، كمكافحة سياسة الهدم، والعمل من أجل المصادقة على الخرائط التفصيلية، محاربة غلاء المعيشة والبطالة وغيرها، ، لذلك فإن القائمة المشتركة أحق بأصوات أهل الطيبة لأنه كلما صوتنا أكثر فإن تأثيرنا سيكون أكبر، واعتقد أن وجود مرشحين من الطيبة يدفع بأهالي المدينة منح الأصوات للمشتركة أكثر'.
علينا أن نتكاتف
أما جهاد شاهين حاج يحيى فقال: 'نحمد الله الذي وفق الجميع بالتحالف بقائمة واحدة ومشتركة، هذا هو حلم الجماهير العربية في الداخل منذ سنوات طويلة، في الانتخابات السابقة أذكر تماما كيف تنافسنا على كل صوت بالطيبة، ويجب الاستمرار بهذا النهج مع الأحزاب الصهيونية، علينا التكاتف جميعا لإنجاح 15 عضو من القائمة المشتركة '.
رسلان عازم، قال:' تحالف جميع الأحزاب العربية هو إنجاز بحد ذاته، أعتقد أن الناخب العربي والطيباوي لديه الوعي الكامل لاختيار القائمة المشتركة، لأنه يعلم جيدا أن أعضاء الكنيست من الأحزاب الصهيونية لا يتابعون قضاياه، فالنواب العرب دائما نجدهم بخدمة مجتمعنا وهذا هو منطلق نجاحنا، وآمل أن تكون وحدة الأحزاب العربية قطريا تمهيدا لوحدتها ايضا بإنتخابات الطيبة الوشيكة'.
الهم الواحد يجمع كل أحزابنا
سلوى عازم قالت:' أرى ان القائمة المشتركة هي خطوة جديدة ومختلفة، صحيح أن لكل حزب من مركباتها يحمل طرحا أيدلوجيا مختلفا، إلا أنه يجمعهم نفس الإطار ويوحدهم نفس الهم، والذي يمثلنا كعرب، وحدتهم قوة لنا، وينبغي التركيز على دور المرأة ومكانتها '.
وتابعت قائلة:' اليوم قطعت المرأة خصوصا العربية شوطا كبيرا من تحررها من مفهوم وظيفتها كربة بيت ومسؤولة عن تدبير المنزل فقط، في ظل التقدم والتكنولوجيا ووسائل الاتصال الذي أوصل صوت المرأة، فالسياسية لم تعد حكرا على الرجال، وجود المرأة في البرلمان هو أمر جيد، يشجع باقي النساء على إكمال تعليمهن الأكاديمي وانخراطهن أكبر في الحلبة السياسية العامة في المجتمع، فالجيل الناشئ من الصبايا يرى بمثل تلك النساء قدوة، وهذا يساعد على محاربة الجهل والاضطهاد، ويخرجنا من اللباس التقليدي للباس المتحضر'.
وحول الحراك الجماهيري قالت:' في هذه الفترة هناك ركود بالحراك الجماهيري، لا نرى كمية المناشير كما السابق، ولا حتى مهرجانات ولافتات تدعو للتصويت، لربما كان السبب بعدم المنافسة في البلدات العربية. من المفضل أن يقوم كل إنسان بالتصويت، لأنه في حال صوت الجميع فإن هذا سيؤثر، فنحن نمنح صوتنا اليوم للنواب لكي يقوموا بمساعدتنا في المستقبل، نقدم صوتنا اليوم ليعود علينا بالفائدة لاحقا، خصوصا أن الفرصة الآن مؤاتية لخلق تغيير جذري بواقعنا كعرب في البلاد'.
يشار إلى مدينة الطيبة لديها مرشحان في مكان مضمون بالقائمة المشتركة هم: أحمد الطيبي من العربية للتغيير، والشيخ عبد الحكيم حاج يحيى من الحركة الإسلامية.
التعليقات