تشهد مدينة سخنين وقرى المنطقة عشية انتخابات الكنيست التي ستجري يوم غد، الثلاثاء، حراكا مكثفا لتعزيز قوة القائمة العربية المشتركة، حيث تشهد المدينة نشاطات ميدانية مختلفة تضمنت تنظيم مجموعات من النشطاء بلباس موحد، وتوزيع منشورات على المارة تدعو المواطنين العرب إلى رفع نسبة التصويت واستغلال الفرصة لرفع نسبة التمثيل العربي.
وفي جولة ميدانية للمقر الانتخابي في سخنين قال الناشط مازن أبو يونس: علينا استغلال هذه الفرصة التاريخية لإحداث المفاجأة لتعزيز قوة الصوت العربي في الكنيست، وتحقيق التمثيل المؤثر على السياسات التي تستهدف حقوق العرب. وأدعو أبناء شعبنا، والشباب على وجه الخصوص، إلى إدراك اللحظة دون تردد والوصول لصناديق الاقتراع لنصرة قضايانا.
أما الناشط مشهور غنايم فقد لفت إلى أن الأجواء بالمدينة هي أجواء تفاؤل، وهناك اهتمام كبير بالقائمة العربية.
وقال غنايم: 'أتوقع أن يزداد التمثيل البرلماني للعرب هذه المرة، وهناك أجواء من التفاؤل بتحقيق أكبر نسبة تمثيل للعرب مما يعزز من الثقة بين الجمهور والقيادات السياسية'.
وعن دعاة المقاطعة، قال غنايم: 'علينا الاهتمام بإسقاط العنصريين والمتطرفين، وليس مواجهة الصوت العربي الذي أتيحت له الفرصة الأولى ليكون مؤثرا في إطار وحدة نعمل على ترسيخها وتعزيزها مستقبلا لنحمي مجتمعنا'.
من جهته، قال المربي صالح خلايلة إنه لم يعد هناك مجال للتردد أو التراخي، فغدا ستكون ساعة الحسم لتقرر وضعية العرب من حيث الدور والتأثير والاحترام.
وتوقع خلايلة أن يكون هناك إقبال جارف على الصناديق لمنح الثقة للوحدة التي تجرب لأول مرة. كما اعتبر أن الكرة الآن في ملعب الجمهور، وعلى الجميع الخروج للتصويت وحث الناس للتعاطي بأقصى الجدية والمسؤولية لأنها تجربة لها دلالاتها وأبعادها طويلة الأمد للرفع من شأن العرب وتحصيل حقوقهم.
ودعا سامي خلايلة الجميع للتصويت وإرجاء النقاشات إلى ما بعد الانتخابات. وقال: 'اليوم أصبح لكل فرد منا مسؤوليته'.
واستعرض خلايلة سياسات التمييز في المؤسسات والدوائر ومشاكل الأرض والسكن الحارقة. وقال: 'إن لم نكن قوة متكاتفة وموحدة من خلال القائمة المشتركة ودعمها فإن أوضاع العرب ستستمر بالتراجع، ويستمر استخفاف السلطة بنا، واعتقد أنه حان الوقت لنخرج بصوت واحد لدعم القائمة المشتركة'.
التعليقات