تجاوزت نسبة التصويت في مدينة الناصرة العشرين في المئة حتى الساعة الواحدة والنصف، وهي أعلى من النسبة التي وصلتها في الانتخابات الماضية، خلال ذات الساعات، علما إن نسبة التصويت العامة في إسرائيل وصلت عند الواحدة ظهرا سبعة وعشرين في المئة.
ورغم الأجواء الحماسية التي تشهدها أحياء الناصرة والجهود التي تبذلها الكوادر لجلب السكان إلى صناديق الاقتراع، إلا أن القائمة المشتركة في الناصرة تعود وتؤكد على ضرورة شحذ الهمم ومضاعفة نسبة التصويت خلال الساعتين القريبتين على أن تكثف الجهود لرفع النسبة، لما في ذلك من أهمية لزيادة قوة وتمثيل القائمة المشتركة، وتعبيرا عن إرادتنا الجماعية.
وجاء في بيان صادر عن القائمة المشتركة: 'إن رفع نسبة التصويت في مجتمعنا سيساهم بشكل جدي بإنجاح القائمة المشتركة وإنجاح العمل الوحدوي لأحزابنا السياسية وإدخال 15 عضو برلمان من أبناء شعبنا ليمثلنا ويمثل قضايانا ولمواجهة السياسات العنصرية بقوة وصلابة أكبر'.
وتابع البيان: 'ليكن تصويت اهالي الناصرة يتلاءم ومكانتها السياسية والاجتماعية كعاصمة الجماهير العربية، لتكن الناصرة الحاضنة الكبرى للأحزاب الوطنية ولدعم القائمة المشتركة'.
غطاس: على المواطنين أن يباركوا الوحدة التي قامت بها الأحزاب والخروج للإدلاء بأصواتهم
وفي حديث مع مركز الحملة الانتخابية في الناصرة عن التجمع الوطني، دكتور رائد غطاس قال: 'بشكل عام والناصرة بشكل خاص على المواطنين أن يباركوا الوحدة التي قامت بها الأحزاب والخروج للإدلاء في أصواتهم، نحن في مفترق طرق قد يحدد مصيرنا كشعب في الداخل، وضعنا هدف أمامنا للجماهير العربية وهي المهمة التاريخية في رفع نسبة التصويت'.
وتابع غطاس: 'بالنسبة لمدينة نتسيريت عيليت هناك وضعية خاصة، هناك إمكانية أن تكون القائمة المشتركة قوة أولى في المدينة وإذا حصل ذلك فهذا بمثابة منعطف تاريخي'.
التعليقات