طمرة: ذياب يدعو لرفع نسبة التصويت ودعم المشتركة

أبدى الناشطون الداعمون للقائمة المشتركة في مدينة طمرة مخاوفهم من تدني نسبة التصويت في المدينة التي توقفت الساعة الثالثة عصرا عند حد 32%، حيث أطلقت حملات ميدانية لحث المواطنين للقدوم إلى صناديق الاقتراع والتصويت للقائمة المشتركة.

ويأمل أعضاء ونشطاء الأحزاب العربية وجميع مركبات القائمة المشتركة أن يستجيب المواطنين في ساعات المساء النداء ويستنفرون بحشودهم إلى صناديق الاقتراع ورفع نسبة التصويت بهدف إيصال أكبر عدد من النواب العرب غلى الكنيست.

 ودعا رئيس بلدية طمرة، الدكتور سهيل ذياب السكان في مدينته الاستجابة للنداء والتوافد غلى صناديق الاقتراع وعدم الانتظار حتى ساعات المساء، وتخرج لتدلي بأصواتها، دعما للقائمة المشتركة وإبن طمرة المرشح إبراهيم حجازي.

وذكر د. سهيل ذياب رئيس بلدية طمرة: 'نسبة التصويت في صناديق الإقتراع في طمرة تتفاوت حيث وصلت نسبة التصويت في صندوق مدرسة الفاربي إلى 50%، إلا أن النسبة في صناديق أخرى أقل'.

وأضاف ذياب: 'أناشد أهالي بلدي بأن يخرجوا لصناديق الإقتراع وأن يسجلوا بصوتهم المؤثر والمهم بصمة في هذا اليوم التاريخي للجماهير العربية، والتصويت للقائمة المشتركة التي تعبر عن إرادة الشعب، يجب أن تتعدى نسبة التصويت الــ 80%'.

وتوجه ذياب غلى أهالي المدينة بالقول: إلى أهلي في طمرة أرجو أن نتذكر بأن ابن طمرة الأخ إبراهيم حجازي مرشح ضمن القائمة المشتركة ونريد له أن يدخل للبرلمان، معا سنغير التاريخ، ونطالب المواطنين عرب الداخل المشاركة في الانتخابات، لأول مرة لدينا قائمة تضم جميع الشرائح والفئات وهي قائمة إرادة الشعب، لذا يجب أن تكون نسبة التصويت لا تقل عن 80%'.

 بدورها، ذكرت منال حجازي من طمرة: 'بالرغم من توجه الآلاف من المصوتين في طمرة لصناديق الإقتراع وعدول بعض المقاطعين من طمرة عن رأيهم بالمقاطعة والتوجه لصناديق الإقتراع للإدلاء بصوتهم، إلا أنه لا يزال يخيم على البعض الكسل، هذه فرصة لندعو الجميع الخروج والتصويت لدعم القائمة المشتركة وهذا أمر مهم لنؤكد بأننا أقوياء بوحدتنا'.

من جانبه أشار فارس حجازي: 'أتمنى أن يخرج جميع أهالي طمرة لدعم القائمة المشتركة، وأن لا نبقى في بيوتنا فالوقت ينفذ، نريد أن نثبت بأن وحدتنا بقوتنا'.

 أما أبو نزيه حجار، فقد أشار إلى أن تفاعل الناخبين في طمرة جيد،  الأمر الذي يحث  ويحفز الناس على الخروج  والتصويت.

وناشد حجار الجميع بالمجتمع العربي أن يخرجوا ليعبروا عن رأيهم والتصويت للقائمة المشتركة.