21/09/2017 - 16:55

الصدمة: أن تجهل واقع الفلسطينيّ وتسخّف قضيّته

الصدمة: أن تجهل واقع الفلسطينيّ وتسخّف قضيّته

الطبيب أيمن جعفري (الممثّل علي سليمان)

سأحاول في البداية تلخيص فيلم 'الصدمة' الذي أطلقه المخرج اللبنانيّ زياد دويري عام 2012، بعد أن قضى 11 شهرًا في تل أبيب، مستعينًا بطاقم إسرائيليّ تقنيّ وممثّلين إسرائيليّين كذلك، وقد جاء عنوانه بالإنجليزيّة 'The Attack'، أي الهجمة/ الهجوم، وليس The Shock.

ثمّ سأسجّل حوله بعض الملاحظات المتعلّقة بمضمونه، ولا سيّما تصويره لواقع حياة الفلسطينيّين، وطريقة عرضه للصراع الإسرائيليّ الفلسطينيّ، والمقولات 'الأخلاقيّة' التي تُطرح فيه.

الملخّص:

إعادة نظر

يبدأ الفيلم بحفل إعلان فوز الطبيب الفلسطينيّ، أمين جعفري، الذي يعمل في إحدى مستشفيات تل أبيب، بجائزة لم يفز بها أيّ عربيّ على امتداد 40 عامًا، هي عمر الجائزة. تصله مكالمة قبل أن يصعد لاستلام الجائزة، فيردّ بأنّه لا يمكنه الحديث الآن، ويصعد بعد مناداة اسمه ويلقي خطابًا، يقول في نهايته: كلّ يهوديّ فيه جزء عربيّ، ولا يستطيع عربيّ أن ينكر أنّ فيه شيء يهوديّ. ويضيف أنّه على الرغم من كلّ الغضب الذي كان يشعر به ممّا يحدث، إلّا أنّه حين يحصل على منحة من معهد طبيّ، ويرى مَنْ كان يراه عدوًّا نائمًا على طاولة العمليّات، فإنّه يتساءل: أليس هو الوقت الملائم لإعادة النظر في ما نؤمن به؟

أحد ملصقات الفيلم

أثناء مشهد جلوسه في المستشفى مع صديقين يهوديّين إسرائيليّين، يحدث انفجار، فيفزّ الجميع إلى غرف العمليّات. ثمّة قتلى أطفال لأنّ العمليّة حصلت في مطعم كان فيه احتفال بعيد ميلاد طفل ما. يرفض أحد الجرحى اليهود أن يعالجه أمين كونه طبيبًا عربيًّا، وقد سقط في الانفجار 17 قتيلًا، وأُصيب 8 بإعاقات دائمة.

هدم الثقة

يأتي ابن أخت الطبيب، عادل، إلى بيت خاله في تل أبيب، يأخذ حقيبة كان نسيها عندما نام في لديه سابقًا، ويتّضح من المشهد أنّ عادل اعتاد على النوم في بيت أمين كلّما حضر إلى تل أبيب.

يتلقّى أمين اتّصالًا من المستشفى للحضور حالًا، ولم استدعاؤه لحالة طبّيّة طارئة، بل طلبوا منه أن يتعرّف على جثّة مشوّهة من بقايا الحادث، ليكتشف أنّ الجثّة لزوجته سهام، المسيحيّة، وأنّ اشتباهًا في كونها مَنْ نفّذت عمليّة التفجير في المطعم.

في مشهد تحقيق طويل، يحاول المحقّق أن يأتي له بإثباتات تدلّ على أنّ زوجته فجّرت نفسها في المطعم، ويحاول هو نفي ذلك، فيقول له المحقّق: زوجتك لم تقتل فقط، بل هدمت الثقة التي وضعتها إسرائيل في مواطنيها العرب. ويخبره بأنّ زوجته لم تذهب إلى الناصرة لزيارة جدّها، بل نزلت في الطريق وركبت سيّارة مرسيدس مع شخص آخر.

مرضى نفسيّون!

تقول له صديقته الطبيبة اليهوديّة: ثمّة اعتقاد أنّ من يفجّرون أنفسهم نوع من المرضى النفسيّين، لكنّ الدراسات أثبتت أنّ ذلك ليس ضروريًّا. وتعطي مثالًا على وفاء إدريس، التي فجّرت نفسها عام 2002، قائلة إنّها لم تكن مريضة نفسيّة، لكنّها فجّرت نفسها لأنّ زوجها طلّقها كونها عاقرًا، لذا لم يكن أمامها إلّا أن تصبح شهيدة. ثمّ تخبره بأنّ السلطات تريد أن تسقط عنه الجنسيّة بسبب ما فعلته زوجته.

يعود إلى بيته فيجده محطّمًا، كما يجد شعارات عنصريّة مكتوبة ضدّه على جدران الشارع. يكتشف رسالة من زوجته مرسلة من نابلس تقول فيها: أنت تريد أطفالًا، وأنا أريدهم باستحقاق، الطفل ليس في أمان إن لم يكن له وطن، لا تكرهني. ويكتشف من خلال الرسالة أنّ زوجته هي مَنْ نفّذت العمليّة فعلًا.

الشيخ مروان

يخبر صديقته الطبيبة أنّه سيذهب إلى نابلس ليرى الناس هناك، فتردّ عليه: إنّك تتكلّم عن إرهابيّين، هؤلاء ليسوا من الناس الخيّرين في العالم. في طريقه إلى نابلس، يضع سائق سيّارة الأجرة كاسيت للشيخ مروان الذي يتحدّث عن حقّ المسلمين في القدس، وعدم وجود حقّ لليهود فيها.

يزور أخته، أمّ عادل، ويخبرها أنّه أتى ليعرف ماذا حدث لزوجته. تأتي ابنتها، أخت عادل، وتأخذه إلى أبيها الذي يفترض أنّه رأى سهام قبل العمليّة، وتخبره في الطريق أنّها ستنهي دراستها وتترك البلد: مش مهمّ لوين، إنشالله على جهنّم الحمرا.

يذهب إلى المسجد ليقابل الشيخ مروان، الذي قال له أبو عادل إنّ سهام ذهبت لتأخذ بركته قبل العمليّة، لكنّ الشيخ يرفض مقابلته بحجّة المرض، وحين يصرّ على مقابلته، يطرده ثلاثة من حرّاس الشيخ بالقوّة من المسجد، ويقولون له: جيّتك هون رح تحرق البلد باللّي فيها، ولو سمحت بتوخد أوّل سيّارة وبترجع على تل أبيب.

يستعيد حوارًا مع زوجته حين رفضت وجودها معه في حفل استلام الجائزة، ورفضها تبرير غيابها عن الحفل، لكنّه يظلّ مصرًّا على مقابلة الشيخ مروان، إلى أن يصادفه ليلًا مع حرّاسه، فيقول له الشيخ: استشهاد مرتك مش رح يرفع من قيمتك عنّا، ابن الحرام مش اللّي بيعرفش أبوه، ابن الحرام اللّي بيعرفش أصله، اسحب حالك واطلع من نابلس. فيردّ عليه أمين: إنت بتفكّر حالك نبي! فيبعده مرافقو الشيخ بالقوّة.

المخرج زياد الدويري مع ممثّلي الفيلم، علي سليمان وريموند مسلّم | تايم أوف إزرائيل

يخبره أبو عادل أنّ 'الشاباك' يراقب البيت، وما بدنا مشاكل لا من هون ولا من هناك. فيخرج إلى الشارع ويبدأ بتمزيق بوسترات سهام عن الجدران بعصبيّة.

راعي الكنيسة

يعود إلى ورشة أبو عادل فيجد سيّارة المرسيدس مغطّاة بالقماش، ويكتشف أنّ عادل 'متورّط' في الموضوع من الأصل، ويصله اتّصال مبهم، وتأتي سيّارة لأخذه وتنزله عند كنيسة، فيقابل راعي الكنيسة، ويسأله: كيف خلقتم وحشًا في رأسها؟ يردّ عليه راعي الكنيسة 'الأب': عندما يُشفى جرحك، سترى الأمور بشكل مختلف، فيقول أمين: أريد أن أعرف الحقيقة، فيردّ الأب: أيّ حقيقة؟ حقيقة زوجتك التي عرفت ما يجب عليها فعله، أم حقيقة العربيّ المبسوط على حاله إنّو معه باسبور إسرائيلي؟ العربي اللّي انسلخ عن جلده وبينعزم على حفلات وبتنزتّ عليه هدايا وجوائز من ناس بدهم يورجو العالم إنهم متسامحين؟ إنت بأيّ كوكب عايش يا ابني؟

ويضيف راعي الكنيسة: بلادنا منتهك عرضها شمال ويمين، ومدنّنا عم يدفنوها تحت الجرّافات والدبّابات، واولادنا نسيو شو يعني كلمة مدرسة، وإنت مجرّد إنّك قاعد في تل أبيب مبسوط بتفكّر إنّك بتقدر تيجي هون وتعطينا محاضرات إيش صحّ وإيش خطأ؟ إنت عندك حياتك وعنّا حياتنا، إنت عندك وجهة نظرك واحنا عنّا وجهة نظرنا، وواضح إنّه مش رح نتّفق على شي، ولآخر مرّة بشرحلك، إنّه فشّ إشي إلك هون، إحنا مش إسلاميّين، ولا مسيحيّين متعصّبين، إحنا مجرّد شعب منكوب بيحاول يرجّع كرامته، لا أكثر ولا أقلّ.

واجب أخلاقيّ

ثمّ يلتقي أمين بعادل الذي يخبره أنّه كان يذهب إلى تل أبيب ليجمع مالًا من أجل الخليّة، وأنّ سهام رأت حقيبته ذات يوم، وفيها وثائق ومسدّس، وأنّها أتت له بعدها بالمال من حيفا والناصرة، وأصبحت أهمّ رابط لهم في تل أبيب. وفي اليوم اللّي راحت فيه على جنين وشافت المجزرة اللّي بتنوصفش، هذا هو الإشي اللّي خلاها توصل لهون. ويعتذر له عمّا حدث، ويسلّمه شريط فيديو للعمليّة.

الطبيب أمين وزوجته سهام

يعود أمين إلى تل أبيب. تسأله صديقته الطبيبة إن كان عرف شيئًا جديدًا خلال زيارته إلى نابلس، لأنّ لديه واجبًا أخلاقيًّا تجاه ضحايا الحادث، فيردّ عليها بأنّ: هذا ليس عملي، لا أريد أن أتسبّب في إجراءات قمعيّة جديدة.

تقول له: لقد عشت حياة ممتازة بيننا، فيردّ: وصلت إلى ما وصلت إليه بجهدي وعرقي، فتقول: لأنّنا جعلنا ذلك ممكنًا، وفي المرّة القادمة، حين يفجّر شخص نفسه، اسأل نفسك وأنت أمام طاولة العمليّات: مَنْ أريد أن أنقذ؟

يعود إلى بيته ويشاهد شريط الفيديو، وفيه ترفض زوجته أثناء إعدادها لعمليّة التفجير أن تقرأ رسالة أخيرة، وتتّصل به تلك المكالمة التي جاءته أثناء تكريمه.

ينتهي الفيلم وهو واقف، وصوت سهام في الخلفيّة: ليش عم تبكي حبيبي؟ فيردّ: لأنّه كلّ مرّة بتروحي، جزء منّي بيموت.

هذا هو ملخص الفيلم الذي أخرجه زياد دويري، والذي يبلغ طوله 100 دقيقة.

ملاحظات حول الفيلم:

عزل لفلسطينيّي أراضي 48

يعزل الفيلم الفلسطينيّ في الأراضي المحتلّة عام 1948 عن بقيّة الفلسطينيّين في الضفّة الغربيّة وقطاع غزّة، فهو لا يشعر بهم، ولا بمشاكلهم، وهذا يتّضح جليًّا في حوار  الشخصيّة المركزيّة في الفيلم، الطبيب أمين جعفري، مع الأب في الكنيسة، 'إلك وجهة نظرك وإحنا إلنا وجهة نظرنا'. حتّى أنّ الطبيب لم يشعر بالتغيير الذي طرأ على زوجته منذ اللحظة التي بدأت فيها التفكير في العمل مع الخليّة في نابلس، ولم يشعر بذلك مع ابن أخته عادل، فهو منعزل تمامًا داخل حياته الشخصيّة جرّاحًا ناجحًا.

جنديّ إسرائيليّ يظهر على أحد الحواجز في الفيلم

حواره مع الإسرائيليّ الآخر اجتماعيّ يتعلّق بمكان قضاء الإجازة، 'قيسارية أو قطر'، أو في العناية بأمّ أحد الأصدقاء الإسرائيليّين، مع وجه دولة ديمقراطيّ يمنح الجائزة لطبيب عربيّ، هي الأولى خلال 40 سنة، من دون التطرّق إلى ما يتعرّض له أبناء الأراضي المحتلّة عام 1948 من تفرقة عنصريّة، متمثّلة في الخدمات، والأبنية، والشوارع، والمشاريع التطويريّة، والأجور، إلخ... حتّى ذلك التحقيق الحضاريّ الذي أجروه مع الطبيب، يبدو أنّ من كتب حواره لا يعرف ماذا يعني أن تقاد إلى التحقيق في أحد سجون إسرائيل.

جهل الضفّة الغربيّة

من خلال مواقف الفلسطينيّين في نابلس أيضًا، حين ذهب الطبيب إلى الزيارة هناك، واضح أنّه لا معلومات لدى من كتب السيناريو عن طريقة الحياة في الضفّة الغربيّة أيضًا، ولا عن اقتحامات الجيش الإسرائيليّ للمدن الفلسطينيّة. وكلّ اللقطات التي حاولت أن تظهر جنديًّا يُنزل شابًّا من سيّارته، أو الحديث بجملة عن مجزرة جنين، بصفتها سببًا في لجوء سهام إلى تفجير نفسها، إنّما هو تصوير لما يحدث كأنّه ردّ فعل على عمليّة إسرائيليّة هنا أو هناك، متجاهلًا السبب الرئيسيّ لنشوب الصراع، وهو الاحتلال الإسرائيليّ الذي يسيطر على مجريات الحياة الفلسطينيّة بالاعتقال، والحواجز على الطرقات، والمستوطنات، والمصادرة، والقتل.

تصوير ما يقوم به الفلسطينيّون بكونه ردّ فعل انتقاميّ، تبسيط للصراع، كأنّه صراع بين جارين يسرق أحدهما ثمر حقول الآخر، أو صراع داخليّ بين طائفتين مثلًا، وليس بين شعب هُدرت حقوقه منذ عشرات السنوات، وبين محتلّ أهدر هذه الحقوق.

عنجهيّة

الواجب الأخلاقيّ الذي تتحدّث عنه الطبيبة اليهوديّة تجاه ضحايا التفجير خلال حوارها مع صديقها الطبيب أمين، من أين جاء؟ وكيف نتج؟ وما الفرق بين الواجب الأخلاقيّ في مثل هذه الحالة، والواجب الأخلاقيّ تجاه كلّ الذين يقتلون بالرصاص يوميًّا، أو الذين يموتون بسبب الحصار في غزّة مثلًا، ولا يستطيعون الخروج للعلاج؟ أو أنّ هذا خارج حسابات الصراع؟ لا أعرف.

الطبيب في مقهًى شعبيّ بنابلس

اليد العليا التي لا يستطيع الطبيب مقاومتها، تمثّلت في أكثر من موقف خلال الفيلم، 'الثقة التي منحتها دولة إسرائيل لمواطنيها العرب'، و'أنت نجحت لأنّنا جعلنا ذلك ممكنًا'، هذه العنجهيّة لم يُردّ عليها في الفيلم، ولا حتّى خلال الحوار.

ازدواجيّة

الفكرة هنا لا تتجلّى في الوقوف مع أو ضدّ العمليّات التي تُنفّذ بحقّ مدنيّين، فليس هذا جوهر الأمر، لكن إذا سلّمنا أنّ هذا هو جوهره، فلننتبه إذًا إلى المدنيّين جميعًا، بغضّ النظر عن دينهم وعرقهم، ولننتبه إلى أنّ أكثر من 90% من ضحايا اعتداءات إسرائيل على غزّة، وجنين، ورام الله، وبيت لحم، والخليل، مدنيّون، بل نساء وأطفال كذلك. فكيف يمكن انتقاد جانب والتغاضي عن جانب آخر من المسألة؟

لا أريد أن يُستخلص من هذا أنّ من حقّ مَنْ يتعرّض لهجوم على مدنيّيه أن يرد بالهجوم على مدنيّين، لكنّها مقارنة التعاطفات التي تقوم بسببها الدنيا ولا تقعد عندما يكون الضحيّة إسرائيليًّا، ولا تقوم الدنيا ولا تقعد حين يكون الضحيّة فلسطينيًّا، ولم يتجاوز فيلم زياد دويري هذه النقطة.

لا شأن لي بالرواية التي أخذ عنها دويري فيلمه، ولا أعرف إن كان حوّرها أم لا، فهذا لا يعنيني، ما يعنيني الفيلم الذي شاهدته، والذي يصوّر الصراع على غير ما هو عليه في الحقيقة، حتّى لو كان ثمّة بعض الفلسطينيّين الذين يتعاطون مع إسرائيل بصفتها أمرًا واقعًا. لكن حتّى هذا الأمر الواقع يقوم بجرائم لا يمكن حصرها، ولا يمكن إخفاؤها، وهي واضحة لكلّ مَنْ يريد أن يرى.

تسخيف

لم أكتب هذا مدفوعًا بموقفي من كون حضور زياد دويري إلى تل أبيب، وإقامته فيها 11 شهرًا، واستعانته بممثّلين وطواقم فنّيّة إسرائيليّة، عمليّة تطبيع، فهي لديّ كذلك بلا لبس. لكن زيادة على ذلك، فإنّ تصوير الصراع على هذه الشاكلة، وبهذه الكيفيّة، تسخيف لأبعاد القضيّة الفلسطينيّة، وتسخيف لقضيّة هي في جوهرها قضيّة احتلال استيطانيّ، وقضيّة احتلال يسيطر على أرض وشعب، وهو لا ينتمي لا إلى هذه الأرض، ولا إلى هذا الشعب، لا لغةً ولا دينًا ولا عادةً ولا تقليدًا، فماذا تفعل هنا دولة تلعب تصفياتها الرياضيّة مع أوروبّا مثلًا؟

الطبيب أيمن جعفري مع ملصق يمجّد زوجته سهام

حاولت أن أكون موضوعيًّا، وألّا أكتب بدافع الغضب أو الموقف المسبق، وأعرف أنّ الغضب والموقف المسبق يفسد عمليّة التفكير، وهذا الفيلم، المشغول بشكل تقنيّ عال بالمناسبة، يدسّ سمًّا في دسم، من خلال الكثير من الكلمات، والجمل، والمواقف التي تبدو للناظر من بعيد، وكأنّها طبيعيّة تمامًا.

 

خالد جمعة

 

شاعر فلسطينيّ وكاتب للأطفال يقيم برام الله. يعمل محرّرًا للشأن الثقافيّ في وكالة 'وفا'. له تسعة إصدارات شعريّة، وعشرون إصدارًا في أدب الأطفال، وأعدّ مجموعة من المسرحيّات، كما كتب أكثر من 100 أغنية لحّنها أهمّ الملحّنين الفلسطينيّين. تُرجمت بعض أعماله إلى لغات عالميّة عديدة.

 

 

 

التعليقات