الخلافات حول استمرار الحرب في إسرائيل لم تعد محصورة في الأوساط السياسية والشعبية، بل امتدت هذه المرة إلى داخل المؤسسة العسكرية نفسها.
فقد شهد الأسبوع الأخير توقيع عدد من جنود الاحتياط في سلاح الجو والبحرية والخدمات الطبية على رسالة طالبوا فيها بوقف القتال، محذرين من تعريض حياة الأسرى الإسرائيليين للخطر، وداعين إلى التوصل إلى صفقة تبادل أسرى.
وفي خطوة تهدف إلى احتواء هذه الظاهرة، شرع الجيش الإسرائيلي بإجراءات تهدف إلى إنهاء خدمة هؤلاء الجنود، في محاولة لمنع انتشار المعارضة داخل صفوفه.
وتعد هذه التطورات أول مؤشر علني على وجود انقسام داخل الجيش الإسرائيلي بشأن مواصلة العمليات العسكرية منذ اندلاع الحرب.
وفي حلقة جديدة من بودكاست "يَومِي"، يشارك الكاتب أمير مخول لتقديم رؤية أعمق وتحليل أوسع حول هذه القضية وتداعياتها المحتملة.