جديد "قدمس": بلقيس، لغز ملكة سبأ

جديد
* سبأ في العهد القديم
* سبأ في النصوص الإغريقية والرومانية
* سبأ والبخور والمر في العالم القديم

أما القسم الأكثر تعقيدًا والمتعلق على نحو رئيس باسم بلقيس ونسبها ووطنها (بلقيس: النسب والوطن والاسم)، فقد أعاد تقسيمه إلى الأجزاء الآتية:

*النسب والوطن:
* نَسَب بلقيس
* وطن بلقيس

الاسم:

* آراء الإخباريين
* آراء المستشرقين
* آراء عربية معاصرة

* ما الحل؟

أما (التراث العربي والعربي الإسلامي) عن بلقيس فقد عثر الكتاب فيه على المكونات التالية:

* الخلفية
* التأويل الذكوري الاجتماعي
* التأويل الذكوري الجنسوي
* التأويل السياسي
* التأويل الصوفي.

كما تعامل الكاتب على نحو جديد مع مسألة الألغاز التي عرضها على النحو الآتي:

* ألغاز الإخباريين العرب!
* ألغاز توراتية
* ألغاز تلمودية

ومن هذا المنطلق الأخير، تعامل المؤلف في هذه الطبعة الجديدة مع مسألة "الإسراءيليات" التي يطلق عليها صفة "اليهوديات" تعاملاً منفصلاً حيث أفرد لها قسمًا خاصًا في الملاحق.

ويلاحظ أن زياد منى ختم بحثه بمبحث أسماه: خلاصة بحث لم ينته، موضحًا بذلك أن عمله في روايات بلقيس لايزال بحاجة إلى أسهامات وإبداعات جديدة.

التجديد الآخر المهم في هذه النسخة المحدَّثة هو جمعه كل الهوامش في نهاية الكتاب ما يساعد القارىء في متابعة العمل على نحو أفضل ذلك أن الإخراجه السابق الذي صاغه المؤلِّف ضم هوامش في أسفل الصفحة وأخرى في خاتمة الكتاب.

ملخص الكتاب، وفق الغلاف الخلفي الذي وضعته الدار يقول:
 ((هذا الكتاب يبحث في كل أنواع القصص التي وصلتنا، أي: الرواية والحكاية والخرافة والأسطورة والتاريخ . . وتجليات تلك الشخصية العربية في تراثات  الإنسانية القديمة. . . المؤلِّف بحث في كل تلك الأنواع وقدم إجابات عن مختلف الأسئلة التي بقيت من دون إجابات، ومنها: من هي؟، وماذا يعني اسمها؟، وماذا يعني القول إن بلقيس كانت جنية؟، وماذا يعني القول إن رجلها كانت ساق حمار؟، وماذا يعني وجود شعر على ساقها؟، وما القصد من إضافة الألغاز إلى الروايات؟، وما دور اليهوديات في تشويه صورة تلك الملكة العربية القديمة؟، وهل بلقيس شخص تاريخي حقيقي أم مخلوق لفظي ليس غير؟)).


الكتاب الجديد الذي لايزال المرجع العربي الوحيد عن المادة، يقع في نحو (350) صفحة من القطع المتوسط القياسي لدار قدمس ويحوي العديد من الملاحق والفهارس وثبتًا بالمراجع.


قدمس للنشر والتوزيع

في عام (1997 م) أصدرت دار رياض الريس كتابًا للدكتور زياد منى تحت عنوان: بلقيس، امرأة الألغاز وشيطانة الجنس. وفي عام (2004 م) يعود المؤلف إلى المؤلف ليصدره تحت عنوان: بلقيس، لغز ملكة سبأ.

هل ثمة من داع لهذا الإصدار الجديد؟ يتسائل المؤلِّف.
يجيب: نعم، بكل تأكيد.
السبب؟
قال المؤلِّف: النسخة الجيدة ليست متطابقة مع الأولى. فقد أعيد بناء المؤلف على نحو جديد تمامًا حيث تمت إعادة تقسيمه، وإضافة الجديد إلى الموضوع، اعتمادًا على المعارف الجديدة التي اكتسبت في المرحلة الفاصلة بين الإصدارين. من هذا المنطلق يمكن عد المؤلف هذا نسخة جديدة تحوي إضافات مثيرة ومنها على سبيل المثال رأيه في أصل الاسم الذي تجنب التعامل معه في الإصدار الأول.

إضافة إلى ذلك، فقد عمل المؤلِّف على إعادة بناء المؤلف بهدف التركيز على الراويات وتحليلها، ومغزاها الاجتماعي ما يوسع من دائرة القراء التي يخاطبهم الكاتب ويساعد القارئ غير المتخصص على متابعة أفضل لذلك الموضوع المعقد.

فعلى سبيل المثال، أعاد بنية المدخل التاريخ (المحيط التاريخ والجغرافي) على النحو التالي:

التعليقات