سلمان رشدي... بين أوباما وترامب في روايته الجديدة

نشرت صحيفة "ذا جارديان" البريطانيّة، تقريرًا حول رواية سلمان رشدي الجديدة، وذلك حسبما أعلنت دار نشر "جوناثان كيب"، المسؤولة عن نشر روايات الروائي البريطاني.

سلمان رشدي... بين أوباما وترامب في روايته الجديدة

نشرت صحيفة "ذا جارديان" البريطانيّة، تقريرًا حول رواية سلمان رشدي الجديدة، وذلك حسبما أعلنت دار نشر "جوناثان كيب"، المسؤولة عن نشر روايات الروائي البريطاني.

ووعدت دار النشر في تقريرها، أنّ الرواية ستكون بمثابة إعادة تشكيل لعدة مفاهيم، منها الهوية والإرهاب والأكاذيب والحقيقة، خلال الثمان سنوات الماضية.

والرواية الثالثة عشرة لرشدي، جاءت بعنوان "البيت الذهبي"، والتي تدور حول تورط مخرج أميركي شاب، مع أسرة متحفظة تمر بظروف مأساوية للغاية.

وتبدأ الرواية بالتطرق إلى السياسة، مع تنصيب الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، باراك أوباما، عام 2008، كما تتضمن الأحداث السياسيّة والاجتماعيّة في البلاد خلال فترة ولايته.

وتتضمن الرواية أيضًا نقاشات عديدة حول موضوع الهوية، وصعود السياسي النرجسي "الشرير صاحب الطموح الشديد".

جدير بالذكر أنّ أشهر روايات رشدي هي رواية "آيات شيطانيّة"، والتي صدرت في لندن عام 1988، والتي تلقّى بسببها عدة تهديدات بالقتل، وهو ما دفعه للاحتماء بالشرطة في تحركاته اليوميّة.

وتمثل هذه الرواية على حدّ تعبير البيان الصادر عن دار النشر، عودة قويّة لرشدي، بعد رواية "مذكرات جوزيف أنطون"، الصادرة عام 2012، حيث كتبت عنها الأديبة الأميركيّة الشهيرة، أورسولا لي غوين، "لا بد أن يعجب القراء بشجاعة هذا الكتاب، وأفكاره القوية، ومرحه الصاخب، وفكاهته وإثارته الهائلتين".

التعليقات