إعادة إصدار الجزء الأول من كتاب "بلادنا فلسطين"

صدر عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية الطبعة الثالثة للجزء الأول من كتاب "بلادنا فلسطين"، والذي صدرت الطبعة الأولى عن دار الطليعة في بيروت سنة 1965؛ بينما الطبعة الثانية صدرت عن دار الطليعة في بيروت ورابطة الجامعيين في محافظة الخليل سنة 1973.

إعادة إصدار الجزء الأول من كتاب "بلادنا فلسطين"

صدر عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية الطبعة الثالثة للجزء الأول من كتاب 'بلادنا فلسطين'، والذي صدرت الطبعة الأولى عن دار الطليعة في بيروت سنة 1965؛ بينما الطبعة الثانية صدرت عن دار الطليعة في بيروت ورابطة الجامعيين في محافظة الخليل سنة 1973، وهو من تأليف مصطفى مراد الدباغ، وتقديم وليد الخالدي.

يعد هذا الجزء مقدمة عامة لباقي الأجزاء العشرة التي يتألف منها الكتاب. وتتضمن هذه المقدمة قسمًا جغرافيًا عامًا وآخر تاريخيًا.

يتناول القسم الجغرافي موقع فلسطين ومساحتها وسكانها وأقسامها الطبيعية ومناخها والتقسيمات الإدارية فيها وفق الترتيب الانتدابي البريطاني عشية النكبة.

أما القسم التاريخي فيتناول شعوب فلسطين من أقدم الأزمنة وصولًا إلى القبائل العربية التي استقرت بفلسطين ومشارفها قبل الإسلام. وفي آخر هذا الجزء توجد قائمة بأهم الوقائع التي حدثت في فلسطين بحسب ترتيبها الزمني لغاية الفتح الإسلامي.

ولد، المؤلف، مصطفى مراد الدباغ (1897-1989)، في مدينة يافا، وتلقى علومه الأولية في المدرسة الأميرية فيها، وأكمل دراسته الثانوية في المكتب السلطاني ببيروت. استدعي سنة 1915 للخدمة كضابط احتياط في الجيش العثماني فتلقى تدريبًا عسكريًا في مدينة بعلبك وأُرسل إلى معسكرات الجيش في إستانبول، ثم إلى الحجاز.

وبعد انتهاء الحرب العالمية الأولى انضم الدباغ إلى صفوف الملتحقين بالشريف حسين، فعمل في الحجاز مدة تزيد على السنة. وبعد قيام بريطانيا باحتلال فلسطين عاد إلى مدينته يافا ليعمل في مجال التربية والتعليم مدرسًا، ثم مديرًا لمدرسة المعارف الرسمية في الخليل، فمدرسًا في دار المعلمين (لاحقًا الكلية العربية) بالقدس سنة 1925، فمساعدًا لمفتش المعارف في نابلس وغزة، فمفتشًا للمعارف في اللواء الجنوبي وفي لواء نابلس. شغل عدة مناصب منها: مساعد وكيل وزارة المعارف في عمّان، ثم وكيلها في الفترة 1954 – 1959، ومدير المعارف في قطر من سنة 1959 إلى سنة 1961.

وولد، المؤرخ وليد الخالدي، في القدس سنة 1925، وتخرج من جامعتي لندن وأكسفورد. عمل أستاذًا في جامعة أكسفورد، والجامعة الأميركية في بيروت، وجامعة هارفرد، وزميلًا باحثًا في جامعة برنستون، وزميلًا باحثًا متقدمًا (Senior Research Fellow) في مركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة هارفرد طوال الفترة 1982-1996. وهو عضو منتخب في الأكاديمية الأميركية للآداب والعلوم. كما أنه عضو مؤسس في مؤسسة الدراسات الفلسطينية وأمين سرها منذ تأسيسها سنة 1963.

وأسس الخالدي مجلس أمناء أصدقاء المكتبة الخالدية في القدس، وهو أحد مؤسسي الجمعية الملكية العلمية في عمّان، وجمعية التعاون الفلسطينية. كتب الخالدي كثيرًا بالعربية والإنكليزية في الشؤون العربية والدولية. وقد ظهرت مقالاته في Foreign Affairs; Politique Etrangère; The New York Times وغيرها، وكذلك في كبريات الصحف العربية. ونال العديد من الجوائز على مساهماته الأكاديمية المتميزة.

يقع الكتاب في 781 صفحة، وثمنه 25 دولارًا أميركيًا أو ما يعادلها. 

التعليقات