31/10/2010 - 11:02

"جدارية" محمود درويش إلى البلغارية

-

تعرف قراء البلغارية مؤخرا إلى "جدارية" محمود درويش بعد أن نقلتها إلى لغة هذه الدولة البلقانية المترجمة المعروفة وأستاذة الأدب العربي في جامعة صوفيا مايا تسونيفا.

وصدرت تلك القصيدة الطويلة التي كتبها الشاعر بتأثير حالة الغيبوبة التي عاشها قبل بضعة أعوام في أحد مستشفيات باريس في نحو 100 صفحة من القطع المتوسط.

وتمكنت تسونيفا المواكبة للموضوع الفلسطيني منذ نحو 30 عاما من نقل روح النص بدقة حافظت على لغة درويش وشعريتها.

مقدمة الكتاب الذي صدر أواخر العام 2004 وضعها الكاتب البلغاري ليوبومير ليفتشف الذي تولى رئاسة اتحاد كتاب بلاده خلال الثمانينيات.

يقول ليفتشف في أحد مقاطع التقديم "محمود درويش انتزع من الألم صورا جمالية نادرة، ورغم أنه لم يكن مراقبا محايدا لمعاناة شعبه, لم يتأثر درويش بالتجليات السياسية للكراهية. هو لا يحض على الإرهاب لكنه يفتح أعيننا على أهوال المستقبل".

يشار الى أن القارئ البلغاري يعرف درويش من خلال كتاب" ذاكرة للنسيان" النثري الذي ترجمته تسونيفا أيضا, إضافة إلى قصائد نقلتها المترجمة المذكورة ضمن مجموعة ضمت أعمال بعض الشعراء الفلسطينيين.

التعليقات