31/10/2010 - 11:02

جمعية الثقافة العربية تنظم مسابقة ومعرضا في التصوير الفوتوغرافي في الناصرة..

-

جمعية الثقافة العربية تنظم مسابقة ومعرضا في التصوير الفوتوغرافي في الناصرة..
في مسعى جمعية الثقافة العربية لدعم واكتشاف طاقات إبداعية فلسطينية أعلنت في شهر أيار/حزيران 2009 عن مسابقة في مجال التصوير الفوتوغرافي في المجالات الثلاثة الآتية:

1. صورمن الحياة اليومية التي ترصد علاقة السلطة بالفرد
2. صور عامة لبلدات أو أحياء أو مراكز أو عناصر مكونة لأماكن فلسطينية في مناطق 48 أو قرى هجّر أهلها وما تبقى منها.
3. موروث ثقافي معماري.

وأقيم يوم أمس الأول، الإثنين، معرض جمع ثلاثة وأربعين مشاركًا /ة من فلسطينيي 48 و 67 في جاليري ومطعم "صدفة" في مدينة الناصرة حضره العشرات.

وبعد معاينة ومشاهدة الصور والمعرض تحدثت د. روضة عطاالله مديرة الجمعية عن المعرض مشيرة إلى ما اسمته "عصر الصورة، حيث قالت "سمي هذا العصرُ عَصرَ الصورة، لأن بلاغة الصورة في التعبير والتأثير وصلت إلى أعلى مستويات خصوصًا بعد تقدم التكنولوجيا وولوج العالم الرقمي".

وأضافت أن الصورة رسالة تحمل فكر المصوّر وأحاسيسه وثقافته وخصوصيته وإنسانيته، لذلك على المصوّر أن يكون بمستوى الوعي والثقافة ليستطيع طرح موضوعه في غالب الأحيان، كما أن أساس نجاح الصور يعتمد على قدرة وإبداع وثقافة المصور في استغلال وتسخير عقله وعينه وعدسته وخياله من خلال صور تحمل معاني هويته، و قدرته على وضع شحنات داخل الإطار لتؤثر في الناس، وتعامله مع (كاميرا) وتقنيات التصوير مثل الضوء، والبعد وغيره.

وتحدثت أيضًا عن عملية التوثيق وكيف كان يُعترف سابقًا بالصور في المحاكم كإثبات أدلة أما اليوم ومع تطور التكنولوجيا والتغيير الذي يمكن أن يحدثه المصوّر والمصمم في الصورة، تغيّرت هذه الأدلة، فالتصوير التوثيقي هو نقل حدث معين في مكان ما وفي زمن ما. وذكرت أنه في جمعية الثقافة العربية تمّ تجميع آلاف الصور لفلسطين قبل ال48 باعتبار أن الصور شواهد على ما كان وكيف عاش الفلسطينيون في مدنهم وقراهم وكيف كانت أعمالهم وكلياتهم وفرقهم الموسيقية والكشفية والفنية ودور النشر والسينما والحياة الثقافية التي وثقت بالصور، كيف لعب التوثيق بالصورة في الـ48 بعملية التشريد واللجوء وحجم المعاناة الإنسانية. فالتوثيق بالصور في غاية الأهمية لنقل الأحداث التاريخية في حياة الشعوب والحروب والمقاومة والاحتلال، كما نرى أهميتها في نقل معاناة الشعوب مثل الجوع والجفاف في أفريقيا والفيضانات والكوارث الطبيعية والتلوث البيئي في العالم. وبالمقابل نرى جماليات هذا الكوكب مثل الحياة في عالم المحيطات والحياة الطبيعية في الغابات والجوانب الرائعة في الحياة الإنسانية.

ثم انتقلت للحديث مع المصورين عن المعايير التي اعتمدتها اللجنة المكونة من مهنيين خبراء في التصوير الفوتوغرافي في اختيارها وتدريجها للصور المعروضة:

1. القصة أو الحكاية أو الموضوعة التي تعالجها الصورة.The Story Behind the Image
2. تشكيل الصورComposition, Framing
3. تقنيات التصوير (الإضاءة، الأبعاد وغيرها)
أن تتجاوب الصورة مع متطلبات الإعلان في المسابقة.

وقد فاز في المسابقة كل من:

الجائزة الأولى للأخت ديما سعيد من رام الله "بكاميرا كانون مهنية" مقدمة من المهندس بشير عبد الرازق – الناصرة.

الجائزة الثانية قدمت للأخ لورانس دانيال من الناصرة "حاسوب ميني متنقل" مقدم من السيد ماضي صادر – حيفا

الجائزة الثالثة قدّمت للسيد سليم أبو جبل من الجولان السوري المحتل "حاسوب ميني متنقل" مقدم من السيد وفا بشارة – نيويورك/ترشيحا.

كما قدمت جوائز لخصوصية الصور؛ 1. الأخ عصام الريماوي – من رام الله
2. الأخ فارس صبحي مقبعة – من الناصرة 3. الأخ ناصر دكور – من ترشيحا 4. الأخت منى عمري – صندلة 5. الأخ علي مواسي – من باقة الغربية .. فاز كل منهم بقرص مدمج خارجي.. كما فازت الطفلتان تيجان وميرا عواودة بكاميرا ديجيتال مقدمة من محلات أبو كاسترو ديجيتال في الناصرة.

تجدر الإشارة إلى أن المعرض سيبقى مفتوحا حتى 10/10/2009– كل أيام الأسبوع ما عدا يوم الأحد.
........

التعليقات