26/11/2010 - 06:20

الاتحاد العام لكتّاب فلسطين يناشد الأدباء بمقاطعة مؤتمر "كلمات خارج الحدود" في حيفا

طالب الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين، بمقاطعة مؤتمر كلمات خارج الحدود (words Beyond Borders)، والمحدّد عقده في مدينة حيفا داخل أراضي 1948 بين الأول والرابع من شهر كانون الأول/ديسمبر المقبل.

الاتحاد العام لكتّاب فلسطين يناشد الأدباء بمقاطعة مؤتمر

 

طالب الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين، بمقاطعة مؤتمر كلمات خارج الحدود (words Beyond Borders)، والمحدّد عقده في مدينة حيفا داخل أراضي 1948 بين الأول والرابع من شهر كانون الأول/ديسمبر المقبل.

وقال الاتحاد في بيان صحفي الخميس، إن بلدية حيفا تسعى لعقد المؤتمر، ويحضر له كتّاب اسرائيليون وكتّاب من عدد من دول العالم ومن العالم العربي، ومن أراضي العام 1948، ويتضمن الجدول مواضيع مثل لغة الكتابة، والأدب في مواجهة التحديات في زماننا: البيئة والسلام، وزيارات لوادي النسناس، وحفلات كوكتيل، ولقاءات ومواضيع حول حرية التعبير وقراءات شعرية، وحقوق الإنسان والسلام، ويقف وراء الدعوات بلوما فنكلستاين من جامعة حيفا، شاعر الفرنسية، الحاصل على جائزة الرئيس الاسرائيلي للغات الأجنبية العام 2002.

وأضاف اتحاد الكتاب الفلسطيني بأنه يرفع الصوت عاليًا لمقاطعة هذا المؤتمر الذي يأتي في سياق تهويد القدس واستباحتها، وحصار شعبنا، وما يمارسه الاحتلال على بلادنا من عصف وموت ودمار، مطالبا الكتّاب والشعراء العرب والمبدعين من فلسطينيي 1948، الذين وُجهت لهم دعوة للمشاركة، بمقاطعة المؤتمر وعدم المشاركة في أي نشاطات مماثلة يهدف من خلالها المثقف الاسرائيلي إلى تزوير الحقائق وتشويهها، متسائلا: "أي حرية للكتابة وحرية شعبنا مسلوبة منذ مائة عام.. والاحتلال يطلق سعاره على جسد البلاد والعباد."

وقال إن هذا المؤتمر يغسل الدم عن يد القاتل، وينال من مشروعنا الثقافي، وجبهة المثقفين في فلسطين والعالم العربي.

ودعا الكتّاب والأدباء والمؤسسات الثقافية في غير مكان، لرفض مؤتمرات التطبيع التي تشكل خنجراً في ظهر الثقافة الوطنية وتستهدفها قولاً وفعلاً، "حيث تسعى جمهرة من المتثاقفين الفلسطينيين لإحداث ثغرة في جدار مقاومة التطبيع في بلادنا لتحقيق مصالح فردية بائسة."

التعليقات