11/04/2011 - 02:51

هئية أبو ظبي للتراث والثقافة تنقل إصدارات اليونيسكو للعربيّة

في إطار تعاونها الاستراتيجي مع منظمة اليونسكو، ترجمت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث عددًا من إصدارات اليونسكو إلى اللغة العربية، في خطوة تعزز مسيرة التعاون بين دولة الإمارات ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم لخدمة الثقافة الانسانية بعامة، والتراث الانساني على وجه الخصوص، والإسهام في إنجاز المشاريع المشتركة، وفي مقدمتها حصر التراث الثقافي في دولة الإمارات العربيّة المتحدة، وإعدادها في قوائم جرد، وتسجيلها تباعًا في القائمة التمثيليّة للتراث الثقافي غير المادي.

هئية أبو ظبي للتراث والثقافة تنقل إصدارات اليونيسكو للعربيّة

 

في إطار تعاونها الاستراتيجي مع منظمة اليونسكو، ترجمت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث عددًا من إصدارات اليونسكو إلى اللغة العربية، في خطوة تعزز مسيرة التعاون بين دولة الإمارات ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم لخدمة الثقافة الانسانية بعامة، والتراث الانساني على وجه الخصوص، والإسهام في إنجاز المشاريع المشتركة، وفي مقدمتها حصر التراث الثقافي في دولة الإمارات العربيّة المتحدة، وإعدادها في قوائم جرد، وتسجيلها تباعًا في القائمة التمثيليّة للتراث الثقافي غير المادي.

وحول النتائج المتوخاة من هذه الترجمة، أوضح محمد خلف المزروعي، مستشار الثقافة والتراث بديوان ولي عهد أبوظبي، مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، أن ترجمة عدد من هذه الإصدارات يسهم في إطلاع شريحة واسعة من المهتمين والمتخصصين بالتراث، على الإنجازات التي تحققها اليونسكو في مجال رعاية الثقافة الانسانيّة، والتراث الثقافي، عنصرًا بارزًا فيها، إضافة للتعريف بثقافات الشعوب الأخرى وموروثها الشعبي بشتى صوره وأشكاله، إذ تشكل هذه الإصدارات المترجمة نافذة جديدة تطل من خلالها اليونسكو على قرائها في العالم العربي بلغتهم وثقافتهم الأساسيّة، علاوة على أهميتها في فهم ثقافات الآخرين التي تشكل جزءًا من النسيج الثقافي المشترك بين عدد من دول العالم، والذي تحرص دولة الإمارات العربيّة المتحدة، على تمتين عراه، لتحقيق المزيد من التآلف والتواصل بين شعوب العالم.

من جانب آخر أشار الدكتور ناصر علي الحميري، مدير إدارة التراث المعنوي، إلى أن تفعيل التواصل مع اليونسكو، وتعزيز الإنجازات التي حققتها الهيئة في هذا المجال يتطلب فهم طريقة عملها، وأساليب ترويجها للتراث الانساني، وخططها الحاليّة والمستقبليّة في تعريف دول العالم بثقافاتها، وتراثها، ليصار إلى الاستعانة بها قناة مؤثرة في تعريف العالم بثقافة دولة الإمارات العربيّة المتحدة، ومن هذه النظرة الشموليّة في التواصل مع اليونسكو يمكن استيعاب الأهداف المتوقع تحقيقها من ترجمة هذه الإصدارات.

وذكر الحميري: إن إصدارات اليونسكو باللغة الانجليزيّة والفرنسية، ومن ضمنها الإصدارات المتعلقة بالتراث الثقافي غير المادي التي قامت الهيئة حتى الآن بترجمة عدد منها هي:

- الإصدار الخاص بالنصوص الأساسيّة لاتفاقيّة عام 2003 لصون التراث الثقافي غير المادي، والذي يتناول التعريف بالتراث الثقافي غير المادي، وأهميته، ودور المؤسسات الحكوميّة والأهلية في حفظ وصون التراث الإنساني غير المادي، وكيفيّة الانضمام للاتفاقية.

- الإصدار المتعلق بقائمة التراث الثقافي غير المادي الذي يحتاج إلى صون عاجل، ويحتوي نماذج من التراث العالمي غير المادي من الصين وبيلاروسيا، وفرنسا، وكينيا، ولاتفيا، ومالي، ومنغوليا، وفيتنام، تحتاج لإجراءات الصون العاجل.

-ا لإصدار الخاص بالقائمة التمثيليّة للتراث الثقافي غير المادي لعام 2009، وتتضمن "76" عنصرًا من عناصر التراث الثقافي غير المادي التي تم إدراجها في القائمة التمثيليّة لليونسكو في الاجتماع الرابع للجنة الدوليّة الحكوميّة لصون التراث الثقافي غير المادي، الذي عقد في أبوظبي في الفترة من 28/9 إلى 2/10 2009.

- إصدار سجل أفضل الممارسات في مجال الصون سنة 2009، ويتضمن تجارب متميزة في صون التراث مستقاة من بوليفيا، وشيلي، وبيرو، وإندونيسيا، وإسبانيا.

- إصدار رسالة التراث غير المادي التي تتناول بشكل دوري أنشطة قسم التراث غير المادي في اليونسكو.

-إصدارات متنوعة أخرى لقسم التراث الثقافي غير المادي ومن بينها: اتفاقية حماية التراث الثقافي غير المادي، مجالات التراث الثقافي غير المادي، الخ..

التعليقات