06/07/2011 - 00:28

لمّا تيجي الساعة في عيلبون... الجميع يضحك

غصت قاعة العودة في قرية عيلبون، الأسبوع الماضي، بحضور كبير من الشباب والكبار، لمشاهدة المسرحية الكوميدية "لما تيجي الساعة"، التي نظمها المجلس المحلي في عيلبون.

لمّا تيجي الساعة في عيلبون... الجميع يضحك

غصت قاعة العودة في قرية عيلبون، الأسبوع الماضي، بحضور كبير من الشباب والكبار، لمشاهدة المسرحية الكوميدية "لما تيجي الساعة"، التي نظمها المجلس المحلي في عيلبون.

تناولت مسرحية "لما تيجي الساعة" مكامن قوة الإنسان وضعفه، طمعه وجشعه، وعلاقات الاستغلال الاجتماعي، والعلاقات التي تشوه طبيعة الإنسان وأخلاقه الإنسانية تجاه نفسه، وتجاه محيطه القريب، وتسلط الأضواء على قيم التفاني والوفاء والتسامح.

قد يبدو الموت فكرة مرعبة ومربكة، فمن منا لم يفكر في الموت في لحظات ضعفه الجسدي أو النفسي، ومن منا لم يبك ذاته في سره، حين يفكر بقدومه وهو يترك من أحبهم ومن يعزهم في حياته، "لما تيجي الساعة" هي عمل كوميدي بامتياز، إلا أنها عالجت قضية تخصنا وتخص الذات الأنانية في ذاك الإنسان فينا، يقول يولويس فوتشيك المناضل التشيكي في كتاب "تحت اعواد المشانق": "الإنسان مزيج من القوة والضعف.. والبطولة أن تقاوم ضعفك"، إذ أعدم وهو يقاوم ضعفه ليولد من جديد مستنسخا ذاته شهيدا، إن قناعات الانسان بأهداف حياته ووجوده التي يسمو فيها على نقاط ضعفه تجعل من قوته حياةً له وللقيم التي يتركها وراءه.

مسرحية "لما تيجي الساعة" من تمثيل: نضال بدارنة، حسن طه، إياد شيتي، وسيم خير وسناء لهب.. وإخرج الفنان نبيل عازار. إنتاج مسرح "انسمبل فرينج" في الناصرة.

التعليقات