20/10/2011 - 02:31

"إحساس بالنهاية" تمنح البريطاني جوليان بارنز جائزة البوكر العالمية

حاز الكاتب البريطاني جوليان بارنز، جائزة "بوكر برايز" للعام 2011، إحدى أعرق الجوائز الأدبية في العالم، والتي سبق أن وصل إلى تصفياتها النهائية ثلاث مرات حسب ما أعلنت مؤسسة "بوكر برايز".

 

حاز الكاتب البريطاني جوليان بارنز، جائزة "بوكر برايز" للعام 2011، إحدى أعرق الجوائز الأدبية في العالم، والتي سبق أن وصل إلى تصفياتها النهائية ثلاث مرات حسب ما أعلنت مؤسسة "بوكر برايز".

وكان خمسة كتاب آخرين، هم ثلاثة بريطانيين وكنديان، قد تنافسوا في المرحلة النهائية للفوز بالجائزة البالغة قيمتها 50 ألف جنيه استرليني (حوالي 81 ألف دولار)، والتي تكافئ كاتبا باللغة الانكليزية من دول الكومونولث أو جمهورية إيرلندا.

ونال جوليان بارنز، الذي كان الأوفر حظا هذه السنة، الجائزة عن روايته "ذا سينس أوف أن إندينغ" (الإحساس بالنهاية)، التي تتناول قصة رجل متقاعد يغوص مجددا في ذكريات دراسته الثانوية بعد حصوله على رسالة من محاميه، وهي رواية قاتمة الأجواء تستعيد بعض مواضيع الكاتب المفضلة مثل الحقيقة والماضي.

وقال جوليان للحضور في حفل تسليمه الجائزة: "أنا سعيد بقدر ما أنا مرتاح" للفوز، بعدما أفلتت منه الجائزة في الأعوام 1984 و1998 و2005.

وأضاف: "أشكر لجنة التحكيم على حكمتها والأطراف الراعية على الشيك" المرافق للجائزة.

وكان بارنز (65 عاما) الأوفر حظا للفوز؛ أما الكتاب الآخرون الذين وصلوا إلى التصفية النهائية، فكانوا الكنديان باتريك ديفيت "ذا سيسترز بروذيرز"، وآيسي أدوغيان "هاف بلاد بلوز"، والبريطانيون ستيفن كيلمان "بيجن إنغليش"، وكارول بيرتش "جامراتشز ميناجري"، ووأ.د. مييلر "سنو دروبس".

وترأست لجنة التحكيم هذه السنة ستيلا ريمينغتون، المديرة السابقة لجهاز "إم آي 5" للاستخبارات الداخلية في بريطانيا.

وقالت ريمينغتون إن بارنز استحق الجائزة "بسبب أسلوب الكتاب الرائع، ورأينا أنه كتاب يتوجه إلى الجنس البشري في القرن الحادي والعشرين".

وقد فاز بالجائزة العام الماضي هاورد جاكوبسون، عن كتاب "ذا فينكلر كويستشن".

وجوليان بارنز كاتب غزير الإنتاج، يحبه القراء والنقاد بشكل عام، وقد ترجمت أعماله إلى 30 لغة، وهو الوحيد الذي فاز في فرنسا بجائزة مديسيس عن كتابه "فلوبيرز باروت" (1986)، وجائزة فيميينا للكتّاب الأجانب، عن كتاب "توكينغ إيت أوفير" (1992)، وقد حول هذا الأخير إلى فيلم من بطولة شارلوت غينسبور وإيفان إتال.

وسبق لجوليان بارنز أن حاز عن مجمل أعماله جائزة ديفيد كوهين للعام 2011، وهي تمنح لكاتب باللغة الانكليزية.

ويخوض بارنز عدة فنون أدبية من الرواية إلى الأقصوصة والنقد الأدبي، ولا سيما لحساب مجلة "ذا نيويوكر".

وقد ألف عدة كتب بوليسية، مستخدما اسم دان كافاناه، وهو اسم عائلة زوجته بام التي توفيت العام 2008، وقد أهدى إليها كتاب "سينس أوف أن إندينغ".

ويعشق جوليان بارنز المقيم في لندن، فرنسا، وقد ترجم "لا دولو"، وهو نص للكاتب الفرنسي ألفونس دوديه، وقد قلد في العام 2004 وسام الفنون والآداب في باريس.

التعليقات