28/10/2014 - 15:06

بعد نشر "عرب 48": مثقفون عرب يلغون مشاركتهم بفعاليات المكتبة الوطنية الإسرائيلية

في أعقاب النشر في "عرب 48" حول الفعاليات التي بادرت إليها المكتبة الوطنية الإسرائيلية لـ"التعرف على الآخر وتعزيز التعايش"، احتدم السجال على شبكات التواصل الاجتماعي، وانتهى بقرار الكاتب علاء حليحل والموسيقار رمسيس قسيس بعدم المشاركة في هذه

بعد نشر

في أعقاب النشر في "عرب 48" حول الفعاليات التي بادرت إليها المكتبة الوطنية الإسرائيلية لـ"التعرف على الآخر وتعزيز التعايش" تحت عنوان "بين شطري البرتقالة"، احتدم السجال على شبكات التواصل الاجتماعي، وانتهى بقرار الكاتب علاء حليحل والموسيقي رمسيس قسيس بعدم المشاركة في هذه اللقاءات.

وحول إلغاء المشاركة في اللحظات الأخيرة قال الكاتب علاء حليحل لـ"عرب 48": "ألغيت اشتراكي في هذه اللقاءات احتجاجًا على الأوضاع في القدس. وقد بعثت رسالة لإدارة المكتبة أعتذر فيها عن المشاركة بسبب السياسات الدموية التي تنتهجها السلطات في القدس الشرقية".

وأضاف حليحل أنه "ليس لدي مشكلة مبدئية مع استغلال منصات إسرائيلية لإيصال صوتنا وطرحنا وقضيتنا، وكنت قد قررت الاشتراك في هذا اللقاء وطرح موضوع الإرث الثقافي الذي سلبته المكتبة الوطنية خلال النكبة وبعدها، والذي يتواجد اليوم في أرشيفها ويبلغ نحو 40 ألف كتاب".

من جانبه، نشر الموسيقي رمسيس قسيس على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي أنه يؤمن بإيصال صوت الفنان لكل الآذان حتى لأذن المحتل وعبر منصاته، لكنه اعتذر عن المشاركة في لقاء المكتبة الوطنية الإسرائيلية احترامًا للنضال الجاري في القدس الشرقية.

وكتب قسيس أيضًا أن أحد أسباب إلغاء اشتراكه هو نيته في عدم شرذمة وتفرق الفلسطينيين في الداخل، واحترام رغبة قطاع واسع من أبناء الشعب الفلسطيني بمقاطعة أمسيات كهذه بعد النقاش الذي دار على صفحات التواصل الاجتماعي ووصل حد التخوين والاتهام بالعمالة.

يذكر أن الممثلة ربى بلال كانت أول من اعتذر عن المشاركة في هذه اللقاءات، وقالت إنها لم تعلم في البداية ماهية هذه اللقاءات وما هي المكتبة الوطنية الإسرائيلية، وفي أعقاب نشر "عرب 48" معلومات عن اللقاءات وحقيقتها قررت إلغاء مشاركتها.

وعقب اعتذار حليحل قبل أمسية أمس بساعات، وشارك مكانه سمير حاج، وهو محام في الأصل وحاصل على دكتوراه في الأدب العربي، وأصدر كتاب جمع فيه كل القصائد التي نظمت عن مدينة يافا، ويحاضر حاليًا في كلية بيت بيرل.

على صلة: بأي "شطري البرتقالة" ستحتفي المكتبة الوطنية الإسرائيلية؟

التعليقات