29/01/2015 - 12:32

عريضة ضد قرار صندوق "رافينوفتش" للفنون

في أعقاب إعلان صندوق "يهوشواع رافينوفيتش" فرض استمارة جديدة على المخرجين المتقدّمين للحصول على دعم لإنتاج أفلام، أصدرت جمعية الثقافة العربية اليوم، بياناً وعريضة تحت عنوان "نحن وأعمالنا عرب فلسطينيون ونستحق الموارد دون منّة من أحد.

عريضة ضد قرار صندوق

مشهد من فيلم "فيلا توما" لسهى عراف

في أعقاب إعلان صندوق 'يهوشواع رافينوفيتش' فرض استمارة جديدة على المخرجين المتقدّمين للحصول على دعم لإنتاج أفلام، أصدرت جمعية الثقافة العربية اليوم، بياناً وعريضة تحت عنوان 'نحن وأعمالنا عرب فلسطينيون ونستحق الموارد دون منّة من أحد'.

وجاء نصّ الاستمارة كالتالي:'أنا مخرج الفيلم __________، أعرّف نفسي مخرجًا إسرائيليًا لعمل إبداعيّ إسرائيليّ، وألتزم بأن أقوم بتسجيل وعرض وتعريف نفسي بهذا الشكل أمام كلّ محفل وكل وسيلة إعلام تتطرق بأي شكلٍ من الأشكال للفيلم وصانعيه ومنتجيه'.

وأضاف البيان: نعلم أنّ قرار فرض الاستمارة جاء بعد قضية المخرجة الفلسطينيّة سهى عرّاف والتي رفضت أن تعرّف فيلمها الأخير 'فيلا توما' كفيلم إسرائيليّ، وبعد موجة التحريض التي أثارتها وزيرة الثّقافة الإسرائيليّة ليمور لفنات وسياسيون آخرون والضغوط التي مارسوها على صناديق الدعم، ومطالبتها باستعادة التمويل.

وتابع: إننا نرى في هذه الممارسات استمرارًا لنهج المؤسّسة الإسرائيليّة بإنكار الحقوق الثقافيّة والقوميّة الجمعيّة للعرب الفلسطينيّين وفرض الأسرلة وتشويه الهويّة، ورهن الحقوق بالانصياع للهيمنة الإسرائيليّة، وردع المبدعين الفلسطينيّين عن التعبير عن ذاتهم وهويتهم العربيّة والفلسطينيّة ومواقفهم السياسيّة بحرية واستقلاليّة.

واختتم البيان بالقول إن حصول المبدعين الفلسطينيّين على موارد دعم من الصناديق الإسرائيليّة، والتي هي أيضًا محلّ نقاش مبدأي وفكريّ وسياسيّ، وبغضّ النظر عن السعي للحصول عليها من قبل أفراد أو مؤسّسات، هو برأينا حقّ نابع من كوننا مواطنين دافعي ضرائب نسترد بهذا الدعم جزءًا يسيرًا من الموارد التي نستحقها دون 

التعليقات