قالت إنصاف حيدر زوجة المدون السعودي رائف بدوي اليوم الخميس، إن زوجها السجين بدأ يعاني نوبات إغماء وتدهورا في الحالة الصحية بسبب إضرابه عن الطعام.
وقالت الزوجة التي تعيش في كندا مع أطفالهما الثلاثة بعد الحصول على حق اللجوء السياسي عبر الهاتف، إنها تأمل أن ينهي زوجها الإضراب الذي بدأه قبل أكثر من 20 يوما احتجاجا على نقله إلى سجن آخر بالسعودية.
وقال مسؤول بمنظمة العفو الدولية في كندا عبر البريد الالكتروني إن المنظمة لا يمكنها تأكيد إضرابه عن الطعام.
وفي 2014 أدين بدوي الذي أسس منتدى إلكترونيا وأشرف عليه بمخالفة قوانين التكنولوجيا في السعودية والإساءة إلى الإسلام. وحكم عليه بالسجن عشر سنوات وبألف جلدة.
وفي كانون الثاني/يناير الماضي، تلقى بدوي أول 50 جلدة من الحكم الصادر ضده مما أثار موجة انتقادات قوية في دول غربية ضد سجل السعودية في حقوق الإنسان.
وقالت إنصاف اليوم الخميس، 'أنا قلقة للغاية بشأنه. حالته الصحية البدنية والنفسية سيئة للغاية'.
وأضافت أنها تحدثت آخر مرة مع زوجها قبل نحو أسبوعين وأنها تطلع على حالته من خلال مصدر في السعودية رفضت الكشف عنه.
وعبرت إنصاف عن امتنانها لوزير الشؤون الخارجية الكندي ستيفن ديون الذي طلب من نظيره السعودي في الآونة الأخيرة العفو عن بدوي. وجددت طلبها الحصول على الجنسية الكندية لأسرتها.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من المتحدثة باسم الحكومة الكندية أو السفارة السعودية في أوتاوا.
وقالت إنصاف إن الأسرة تفاءلت بعدما أبلغ وزير الخارجية السويسري وسائل الإعلام في تشرين الثاني/نوفمبر بأن بدوي قد يحظى بعفو ملكي.
وأضافت أن نقله إلى سجن آخر بعد ذلك بفترة قصيرة كان غير متوقع ودفعه للدخول في إضراب عن الطعام.
وقالت 'كان هذا مفاجئا ومخالفا لما سمعناه. آمل ألا يكون الإضراب عن الطعام مؤشرا على أنه قد استسلم'.
التعليقات