26/10/2016 - 21:45

مؤسسة الدراسات تفتتح مؤتمرها السنوي حول الثقافة في بيرزيت

تعقد مؤسسة الدراسات الفلسطينية مؤتمرها السنوي لهذا العام تحت عنوان "الثقافة الفلسطينية إلى أين؟"، وذلك يوم الجمعة المقبل، في قاعة ملحق الحقوق في جامعة بيرزيت، وينطلق المؤتمر الذي سيستمر ثلاثة أيام بمشاركة نخبة من الكتاب والمفكرين.

مؤسسة الدراسات تفتتح مؤتمرها السنوي حول الثقافة في بيرزيت

تعقد مؤسسة الدراسات الفلسطينية مؤتمرها السنوي لهذا العام تحت عنوان "الثقافة الفلسطينية إلى أين؟"، وذلك يوم الجمعة المقبل، في قاعة ملحق الحقوق في جامعة بيرزيت، وينطلق المؤتمر الذي سيستمر ثلاثة أيام بمشاركة نخبة من الكتاب والمفكرين والعاملين في حقل الثقافة والأدب والفنون من فلسطين والشتات. من الافتراض أن النتاج الثقافي الفلسطيني يؤدي دورًا مزدوجًا، فهو من جهة إطار لبلورة الهوية والدفاع عنها وصوغها، ومن جهة ثانية هو مكان الأسئلة الكبرى المؤهل لإعادة النظر في الهوية نفسها عبر طرح السؤال الأخلاقي والقيمي الذي يشكل حجر الأساس في الكفاح الفلسطيني من أجل البقاء.

وأكد وزير الثقافة الفلسطيني د. إيهاب بسيسو، أن "المؤتمر يشكل خطوة مهمة على صعيد رسم ملامح الرؤية الثقافية الوطنية والسياسات الثقافية، في ظل مجمل التحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني؛ وأضاف أن "البحث عن آفاق عمل الثقافة الفلسطينية بتنوعاتها الإبداعية من سينما ومسرح وفنون تشكيلية وبصرية وموسيقى وآداب، يمثل جزءًا أساسيًا من دور المثقف الفرد والمثقف المؤسسة في مد الجسور المحلية والعربية والمساهمة في خلق حوار فاعل قائم على الإيمان بضرورة التعددية وإمكانات التطوير."

 ومن جهته، قال مدير مؤسسة الدراسات الفلسطينية خالد فراج، إنه "رغم أهمية حقل الثقافة في فلسطين وغزارة إنتاجه، إلا إنه لا توجد مراجعة بحثية نقدية تدفعه إلى الاضطلاع بدور أوسع استنادًا إلى هذه المراجعة"، وأضاف أنه "يأمل بأن يساهم المؤتمر في تحقيق ذلك ولو بصورة جزئية؛ الحقل الثقافي يحافظ على هوية شعب تحت الاحتلال ويجمع ما بين الفلسطينيين في مختلف جغرافياتهم في فلسطين التاريخية وفي الشتات، والحفاظ على حقل الثقافة هو أحد الركائز المهمة للعمل الوطني."

ومن المقرر أن يبدأ المؤتمر بكلمة افتتاحية لرئيس تحرير مجلة الدراسات الفلسطينية التي تصدر عن المؤسسة، الكاتب اللبناني، إلياس خوري، وستعالج مداخلته عبر "سكايب"، المسارَ الثقافي الفلسطيني الذي بدأ كبحث عن الهوية الضائعة تحت ركام النكبة، ليتحول إلى سؤال كبير يتعلق بالمرجعية الأخلاقية للعمل الثقافي الفلسطيني، وآفاق لدور الثقافة في الصراع باعتبارها الإطار المختزن للتفوق الأخلاقي الفلسطيني على المحتل.

اقرأ/ي أيضًا | "الثلاثي جبران" يقدمون ماراثون عزف لمدة 12 ساعة

ومن المقرر أن يناقش المؤتمر في جلساته مجموعة من الموضوعات، منها، الرؤية الثقافية، وتمويل الثقافة، والمثقف الفلسطيني والسلطة، وتيارات جديدة في الأدب، وتيارات وقضايا في الفن الفلسطيني المعاصر، والثقافة الشعبية، والسينما الفلسطينية، والمشهد المعماري.  

التعليقات