قالت دار مزادات سوذبي في نيويورك، أمس الإثنين، إنها ستعرض في مزاد الأسبوع المقبل لوحة للفنانة المكسيكية، فريدا كاهلو، لم تعرض من قبل ولم يكن معروف مكانها.
وستعرض اللوحة التي تحمل اسم "نينا كون كولر/ الفتاة ذات العقد" التي تحمل تاريخ عام 1929، في مزاد سوذبي لأعمال أميركا اللاتينية، يوم 22 تشرين الثاني/نوفمبر، وتقدر قيمتها بما بين مليون ونصف ومليوني دولار.
وقال إكسيل شتاين، رئيس قسم فنون أميركا اللاتينية في سوذبي: "كانت اللوحة معلقة في منزل بكاليفورنيا منذ 60 عاما... تبدو اللوحة جديدة. كانت موضوعة في جزء مظلم من المنزل لذلك ظلت ألوانها زاهية."
وتوفيت كاهلو عام 1954، عن عمر 47 عاما. وقال شتاين إن زوجها دييجو ريفيرا، أعطى اللوحة في العام التالي لوفاتها لامرأة كانت تساعدها في المرسم.
وأضاف أن السيدة وهي في منتصف التسعينات من عمرها الآن، أخذت اللوحة إلى منزلها في كاليفورنيا وعرضتها على سوذبي خلال فصل الصيف الحالي.
ورفضت سوذبي التعليق على سبب سعي السيدة لبيع اللوحة.
وأضاف شتاين، أن لوحة الفتاة (ذات العقد) ضمن أول عشرين لوحة لكاهلو من بين 143 لوحة هي حصيلة حياتها. وهي من أوائل اللوحات التي تصور فيها كاهلو نفسها، كعاداتها في العديد من لوحاتها، بحاجبين معقودين ونظرة أمامية مباشرة.
وموضوع اللوحة هو فتاة عمرها ما بين 13 و14 عاما تحدق مباشرة في الرائي. وقال شتاين "تعطي شعورا بالدفئ والقرب."
وتابع أن أعمال كاهلو تباع بأسعار أعلى من أعمال أي فنان آخر من أميركا اللاتينية في السوق العالمية.
وفي أيار/مايو الماضي، باعت صالة مزادات كريستي لوحة لكاهلو بتاريخ 1939، مقابل ثمانية ملايين دولار وهو سعر قياسي لبيع أعمالها في مزاد.
وقال دان ابرنيثي، المتحدث باسم سوذبي، إن صالة المزادات باعت بشكل خاص أعمالا لكاهلو بأكثر من 15 مليون دولار لكل لوحة.
اقرأ/ي أيضًا| مسرح باتاكلان يفتتح أبوابه بعد عام على هجمات باريس
وقال شتاين إن من أسباب ارتفاع أسعار أعمال كاهلو في السوق العالمية، أن المكسيك حظرت على مدى عقود بيعها في الخارج من أجل الحفاظ على التراث الثقافي للبلاد.
التعليقات