15/01/2018 - 15:44

سمر بدران: الدعم للفنانين التشكيليين في البلاد غير كاف

تحترف الشابة سمر محمود بدران من قرية البعنة بمنطقة الشاغور، الفن التشكيلي بشتى أنواعه، حيث أبدعت في تجسيد الواقع من حولها من خلال لوحاتها المبنية على أشكال هندسية مختلفة.

سمر بدران: الدعم للفنانين التشكيليين في البلاد غير كاف

تحترف الشابة سمر محمود بدران من قرية البعنة بمنطقة الشاغور، الفن التشكيلي بشتى أنواعه، حيث أبدعت في تجسيد الواقع من حولها من خلال لوحاتها المبنية على أشكال هندسية مختلفة.

وعلى الرغم من الصعوبات التي اعترضت طريقها، لكن بدران أبت إلا أن تحقق غايتها بفضل مثابرتها وحبها للفن التشكيلي.

وبهذا الصدد، حاور "عرب 48" الفنانة سمر بدران، حول مشوارها في الفن التشكيلي وعلاقتها به.

ما هو الفن التشكيلي وكيف تصفين لنا علاقتك معه؟

بدران: "الفن التشكيلي هو عالم بحد ذاته يتضمن الرسم والنحت على أشكالهما وما إلى ذلك، بحيث أنه فن روحاني ينبع من داخل الإنسان وتجسيده يكون من خلال اللوحات، كما أنه فن مستوحى من الطبيعة والمحيط الذي نعيش به".

حبي لهذا الفن بلا حدود وروحي تعشقه، فلطالما أقوم بتجسيد أي حالة واقعية يعيشها مجتمعنا من خلال لوحاتي التي أستخدم فيها الألوان المناسبة في سبيل نقل الرسالة بالشكل المطلوب على أمل التأثير نحو الأفضل إذا كان الحديث يدور عن حالات سلبية وما شابه".

كيف كانت بداية مشوارك في الفن التشكيلي؟

بدران: بداية مشواري بالفن التشكيلي كانت من خلال موهبتي بالرسم منذ الطفولة، ومنذ ذلك الحين، اجتهدت وتعلمت حتى شاركت في معارض ومهرجانات مختلفة إلى جانب التحاقي بجمعية إبداع التي فتحت الباب أمامي من أجل التطور أكثر بهذا المجال".

هل أقمت معارض على الصعيدين المحلي والعالمي؟

بدران: "بالطبع، شاركت في معارض عديدة بمختلف أنحاء البلاد، أما على الصعيد العالمي فقد شاركت في 3 معارض أقيمت بمصر وشرم الشيخ والقاهرة وفرنسا واليمن".

كيف تقدرين الدعم المقدم للفنانين التشكيلين في البلاد؟

بدران: "مع الأسف فإن الدعم غير كاف من الناحية المادية والمعنوية أيضًا، وهذا ما يثقل على كاهل الفنانين التشكيليين من ناحية تسويق اللوحات وما إلى ذلك".

هل واجهت صعوبات في مشوارك؟

بدران: "نعم، لقد واجهت صعوبات جمة منذ احترافي للفن التشكيلي، خاصة أنّ الأنثى تختلف عن الذكر في مجتمعنا ولذلك لا نرى بأن هناك معادلة متساوية بين الطرفين، لكن بالأخير فإن حبي لهذا الفن ومثابرتي لأجله ساهم في اجتيازي لكافة العراقيل، كما لا أنسى وقوف أهلي إلى جانبي ودعمهم لي منذ البداية حتى اليوم".

ما هي رسالتك بهذا الصدد؟

بدران: "من هنا أدعو كل إنسان لديه موهبة أو هواية معينة، أن يواصل مثابرته من أجل تحقيق غاياته وألا يكترث لحالات اليأس التي قد يتعرض لها، وأن تكون لديه قوة إصرار وإرادة وثقة بالنفس، ونصيحتي لمثل هؤلاء أن يصعدوا السلم درجة تلو الأخرى سعيًا نحو الوصول إلى مبتغاهم".

ما هي مشاريعك المستقبلية بهذا المجال؟

بدران: "أرغب بإقامة معرض خاص لدعم المواهب في القرية على صعيد الفن التشكيلي والمسرحي، ومن هنا أتمنى بأن ألقى الدعم من المجلس المحلي أو أي طرف آخر من أجل تحقيق هذا المشروع حتى ننمي هذه الموهبة بين صفوف الأجيال الشابة".

التعليقات