27/03/2018 - 15:22

العثور على مومياء بتابوت ظنه العلماء فارغًا لـ150 عامًا

يتوقع أكاديميون أستراليون أن يتمكنوا من المساعدة في كشف المزيد من أسرار الحضارة المصرية القديمة، بعد اكتشاف تابوت يعود إلى نحو 2500 عام، ويتوقع الباحثون أن يجدوا بداخله بقايا مومياء لإحدى الكاهنات المهمات.

العثور على مومياء بتابوت ظنه العلماء فارغًا لـ150 عامًا

صورة توضيحية

يتوقع أكاديميون أستراليون أن يتمكنوا من المساعدة في كشف المزيد من أسرار الحضارة المصرية القديمة، بعد اكتشاف تابوت يعود إلى نحو 2500 عام، ويتوقع الباحثون أن يجدوا بداخله بقايا مومياء لإحدى الكاهنات المهمات.

وكانت جامعة سيدني قد حصلت على التابوت قبل 150 عاما وصنفته مجموعة من الأكاديميين خطأ على أنه تابوت خال.

وتم اكتشاف الخطأ بطريق الصدفة العام الماضي، عندما رفع باحثون غطاء التابوت وعثروا على بقايا مومياء مهترئة. ويمنح هذا الاكتشاف العلماء فرصة نادرة لإجراء اختبارات على المومياء.

وقال المسؤول بمتحف نيكولسون بجامعة سيدني، جيمي فريزر، إنه "يمكن أن نبدأ في طرح تساؤلات ستقدم هذه العظام إجابات عنها فيما يتعلق بالنظام الغذائي والأمراض ونمط حياة تلك الشخصية... كيف عاشوا وكيف ماتوا".

ولا تخضع المومياوات السليمة للاختبارات عادة حفاظا عليها، مما يقلص فرص الاستفادة العلمية منها.

وتوضح النقوش الهيروغليفية أن صاحبة التابوت امرأة تدعى مير نيث إت إس، ويعتقد أكاديميون أنها كاهنة رفيعة الشأن كانت تعيش في سنة 600 قبل الميلاد.

وقال فريزر إن "النقوش الهيروغليفية تشير إلى أن مير نيث إت إس كانت تعمل في معبد سخمت، الإلهة التي تحمل وجه أسد".

وأضاف أن "هناك مفاتيح في الهيروغليفية توضح لنا إلى جانب طريقة تحنيط المومياء وشكل التابوت كيف كان معبد سخمت يعمل".

 

التعليقات