31/08/2019 - 10:26

في ظل نزاع كشمير: "جوجل" تحتفي بأمريتا برايتام

تحتفي منصة البحث العالمية "جوجل" في ذكرى ميلاد الشاعرة الهندية الباكستانية أمريتا برايتام كنوع من الالتقاء الفكري والثقافة وإبراز النقاط المشتركة بين الحضارتين في ظل النزاع، الذي يحتد بين الهند وباكستان، على إقليم كشمير والتهديدات التي تنهال من كلا الطرفين

في ظل نزاع كشمير:

تصوير شاشة

تحتفي منصة البحث العالمية "جوجل" في ذكرى ميلاد الشاعرة الهندية الباكستانية أمريتا برايتام كنوع من الالتقاء الفكري والثقافة وإبراز النقاط المشتركة بين الحضارتين في ظل النزاع، الذي يحتد بين الهند وباكستان، على إقليم كشمير والتهديدات التي تنهال من كلا الطرفين في بدء حربٍ قد تكون نووية، وفقا للتهديدات.

فمن هي أمريتا برايتام؟

كاتبة هندية و شاعرة، كتبت في اللغة الهندية و البنجابية، أحد اللغات المتعارف عليها في باكستان، وتعتبر أول امرأة بنجابية بارزة في الشعر، روائية وكاتبة مقالات، وشاعرة القرن العشرين الرائدة في اللغة البنجابية، التي تحظى بنفس القدر من الحب على جانبي الحدود بين الهند وباكستان.

ولدت برايتام الشاعرة الهندية الأشهر في 31 من شهر آب/ أغسطس من العام 1919 الميلادي في مدينة غرغرانولا في البنجاب، باكستان حاليًا، وقد جمعت في الكتابة بين اللغتين الهندية والبنجابية، حتى تم وصفها بأنها الأكثر ريادة في الشعر الهندي في القرن العشرين.

عندما قُسِّمت الهند البريطانية السابقة إلى ولايتي الهند وباكستان المستقلين عام 1947، هاجرت من لاهور إلى الهند ، رغم أنها بقيت على نفس القدر من الشعبية في باكستان طوال حياتها.

 وبدأت برايتام مشوارها في الكتابات الرومانسية لكنها في ما بعد انجذبت إلى حركة "الكتاب التقدميين"، التي نشأت قبل الانفصال، وقد ظهر تحولها الفكري هذا في مجموعتها الشعرية "أوجاع الناس" (1944)، التي وجهت فيها انتقادا لاذعا للاقتصاد المنهار إثر المجاعة، التي اجتاحت إقليم البنغال عام 1943. ومنذ ذلك الحين راحت تعبر عن نفسها بحرية دون خوف من أحد. وقد نشطت في تلك الفترة في العمل الاجتماعي وعملت في محطة لاهور الإذاعية في منتصف الأربعينات.

وعاشت أمريتا تجربة الانفصال المريرة بين الهند وباكستان عام 1947. فشهدت المذابح التي راح ضحيتها أكثر من مليون إنسان من المسلمين والسيخ والهندوس. ورغم أنها نجت بحياتها، فقد ظلت التجربة تؤرقها في السنوات اللاحقة بعد أن رحلت إلى مدينة نيودلهي الهندية.

وفي عام 1960 انفصلت عن زوجها بعد تجربة زوجية فاشلة امتدت قرابة ربع قرن. وقد وقعت في حب الشاعر ساهر لودهيانفي (1921 - 1980)، واعترفت بذلك في كتبها وفي المقابلات التي أجريت معها. وحين دخلت حياتَه امرأة أخرى وجدت أمريتا عزاءها في علاقة جديدة مع الفنان والكاتب الشهير إمروز، الذي قضت معه السنوات الأربعين الأخيرة من حياتها. وقد صمم لها إمروز أغلفة كُتبها، كما اتخذها موضوعاً للكثير من لوحاته.

وتوفيت برايتام بعد صراع كوبل مع المرض في 31 تشرين الأول/ أكتوبر عام 2005.

 

التعليقات