23/05/2021 - 13:49

"مدى الكرمل" يطلق برنامج مؤتمره السّنويّ لعام 2021

يعتزم مركز مدى الكرمل- المركز العربي للدراسات الاجتماعيّة التطبيقيّة على عقد مؤتمره السنويّ للعام 2021 يوم السبت المقبل 29 أيار/ مايو في مسرح وسينماتك أم الفحم.

يعتزم مركز مدى الكرمل- المركز العربي للدراسات الاجتماعيّة التطبيقيّة على عقد مؤتمره السنويّ للعام 2021 يوم السبت المقبل 29 أيار/ مايو في مسرح وسينماتك أم الفحم.

يُناقش المؤتمر السنويّ كلّ عام جانبًا من واقع الفلسطينيّين في إسرائيل، ويتناول هذا العام "مقارَبات سياسيّة واجتماعيّة بين جائحة كورونا، والانتفاضة الراهنة".

يمتدّ المؤتمر من الساعة العاشرة صباحًا حتّى الرابعة عصرّا، يُبثّ خلالها بثًّا مباشرًا على صفحة "مدى الكرمل" في فيسبوك، بالإضافة إلى إمكانيّة المشاركة الوجاهيّة لحاملي الشارة الخضراء أو شهادة الشفاء من كورونا؛ وجاء قرار البثّ في أعقاب النجاح الذي تكلل به المؤتمر السنويّ لعام 2020.

وأصرّ المركز على عقد المؤتمر على الرغم من الظروف التي يمرّ بها الشعب الفلسطينيّ، إذ يرى من واجبه الانضمام إلى نضال هذا الشعب من خلال المقاومة فكريًّا، وأكاديميًّا وبحثيًّا.

كما كلّ عام، يُشارك في المؤتمر كوكبة من الأكاديميّين، السّياسيّين والنّاشطين لمناقشة ستّ أوراق بحثيّة سيتمّ نشرها في كتاب المؤتمر وتوزيعه على جمهور المؤتمر مجّانًا.

سيفتتح المُؤتمر ويرحّب بالضيوف: الدكتور سمير صبحي، رئيس بلديّة أمّ الفحم؛ البروفيسور نادرة شلهوب- كيفوركيان، أستاذة كرسي لورنس دي بيل، كلّيّة الحقوق في الجامعة العبريّة في القدس، ورئيسة الهيئة الإداريّة لمدى الكرمل؛ والدكتور أيمن اغباريّة، المُحاضر في كلّيّة التربية- جامعة حيفا، عضو اللجنة الأكاديميّة للمؤتمر، ورئيس لجنة الأبحاث في مركز مدى الكرمل.

يعقبهم المدير العامّ لمدى الكرمل، الدكتور مهنّد مصطفى، بمحاضرة افتتاحيّة تحمل عنوان: "الفلسطينيّون في إسرائيل بين جائحة كورونا والانتفاضة الراهنة: مع عرض نتائج الاستطلاع".

يترأس الجلسة الأولى "العسكرة لدى المجتمع الفلسطينيّ بين جائحة كورونا والانتفاضة الراهنة" المُحاضر والباحث في قسم العلوم السياسيّة في جامعة تل أبيب وعضو اللجنة الأكاديميّة للمؤتمر، بروفيسور أمل جمّال.

في هذه الجلسة، تَعرِض حلا مرشود، المُمثّلة عن مركز الأبحاث "من يربح من الاحتلال"، والباحثة في مجال الاقتصاد السياسيّ والحاصلة على ماجستير في علم الاجتماع وعلم الإنسان من الجامعة العبريّة في القدس، ورقة بعنوان "الردّ الأمنيّ والعسكريّ الإسرائيليّ على الوباء: معانٍ وتداعيات".

كما وَسَتعرض، زميلة البحث في "المركز القوميّ للسلام وأبحاث الصراع"، د. نجمة علي، جامعة أوتاغو - نيوزيلندا، ورقة بعنوان "التكنولوجيا المُعسكرة لجائحة كورونا: الرقابة "الذكيّة"، السجن الكبير وَ"الأَسْرَلة الضابطة".

على هاتين الورقتين سيُعَقِّب كلّ من النائب سامي أبو شحادة، عضو الكنيست عن التّجمع الوطنيّ الديمقراطيّ في القائمة المشتركة؛ والدكتور يوسف جبارين، الاختصاصيّ الحقوقيّ وعضو الكنيست السابق عن الجبهة الديمقراطيّة للسلام والمساواة في القائمة المشتركة.

فيما ترأس الجلسة الثّانية والمعنونة "التعليم العربيّ في سياق جائحة كورونا"، الدكتورة سراب أبو ربيعة – قويدر، المُحاضِرة في قسم التربية في جامعة بن غوريون، وعضوة اللجنة الأكاديميّة للمؤتمر.

وتشارك المستشارة التربويّة وطالبة الدكتوراه في قسم التربية في جامعة حيفا؛ والمحاضِرة في قسم العلوم السلوكيّة في كلّيّة "كنيرت"، تغريد زعبي، بورقتها "مواقف المُدرّسين العرب تجاه التعلّم عن بُعد في عصر الكورونا"، وكانت قد تعاونت في كتابة هذه الورقة مع مدير معهد "مسار" للأبحاث الاجتماعيّة؛ والمُحاضِر في برنامج الدكتوراه للتربية في الجامعة العربيّة الأميركيّة للدراسات العليا في رام الله، بروفيسور خالد أبو عصبة.

يليها مدير مدرسة "أورط" المتنبّي الشاملة في كسيفة، والحاصل على درجة الماجستير في الدراسات الإسلاميّة من جامعة بن ﭼوريون- بئر السبع، خليل دهابشة، بورقة تحمل عنوان "التعليم العربيّ في النقب في ظلّ جائحة الكورونا".

سيُعقّب على هذه الورقة كلّ من رئيس لجنة متابعة قضايا التعليم العربيّ، د. شرف حسّان، وَالمحامي رئيس اللجنة القُطْريّة لأولياء أمور الطلّاب العرب في إسرائيل، نديم المصري.

وترأس جلسة "العنف الاجتماعيّ والقدس في سياق جائحة كورونا" الثالثة والأخيرة، البروفيسورة نادرة شلهوب- كيفوركيان، وأستاذة كرسيّ لورنس دي بيل، كلّيّة الحقوق في الجامعة العبريّة في القدس، ورئيسة الهيئة الإداريّة لمدى الكرمل.

وتُشارك في الجلسة لبنى علينات خلايلة، طالبة الدكتوراه، في موضوع "الإدارة التربويّة"، الجامعة العربيّة الأميركيّة في رام الله؛ بورقتها "العنف ضدّ النساء في فترة أزمة الكورونا".

تُلحقها رهام سماعنة، طالبة الماجستير في الأدب والتواصل بين الثقافات، الجامعة العربيّة الأميركيّة في رام الله، بورقتِها "الاستثناء المركّب داخل البلدة القديمة في القدس خلال فترة الجائحة".

يُعقّب على هذه الجلسة كلّ من؛ مُدير قسم الخدمات الاجتماعيّة في مجلس جديّدة – المكر المحلّيّ، بسّام حمدان، وهو حاصل على ماجستير في العمل الاجتماعيّ من جامعة حيفا، وَالمسؤول عن ملفّ القدس والأقصى في الحركة الإسلاميّة المحظورة إسرائيليًّا، والرئيس السابق لبلديّة أم الفحم، الدكتور سليمان إغباريّة.

التعليقات