14/07/2021 - 18:25

الثقافة العربيّة تطلق الموسم الرابع من "سينما الانشراح"

أطلقت جمعيّة الثقافة العربيّة، أمس الثلاثاء، أولى عروض الموسم الرابع من أفلام "سينما الانشراح" في المركز الثقافي العربي في مدينة حيفا.

الثقافة العربيّة تطلق الموسم الرابع من

جانب من المشاركين في أولى عروض الموسم الرابع

أطلقت جمعيّة الثقافة العربيّة، أمس الثلاثاء، أولى عروض الموسم الرابع من أفلام "سينما الانشراح" في المركز الثقافي العربي في مدينة حيفا.

جاء ذلك ضمن الموسم الرابع من مشروع سينما الانشراح الذي يأتي بالتعاون مع "عودة للإنتاج" و "فيلم لاب"، المخصص لعرض أفلام فلسطينيّة وعربيّة حازت على جوائز عالميّة.

جانب من المشاركين في أولى عروض الموسم الرابع

وعُرض فيلم "غزّة مونامور" الذي خُصص ريعه لقضايا المعتقلين في الهبّة الشعبيّة الأخيرة، بمشاركة أكثر من مائة مشارك ومشاركة، والذي يتناول قصّة الصيّاد الفلسطيني عيسى ناصر (سليم ضو) الذي يعيش وحيدا، وبالكاد يتمكن، وليس دائما، من بيع بضاعته من السمك في الشارع، وعلاقته بسهام (هيام عباس)، وهي امرأة في مثل سنّه تدير متجرا للأزياء في السوق، والعيش في ظل التناقضات الكبيرة بقطاع غزة المحاصر، وكيف تنقلب حياته والمحيطون به رأسا على عقب، عقب اصطياد لتمثال برونزي أصليّ للإله اليوناني "أبولو"، إذ يعاني من مطاردات في البداية، فاعتقال، وتحقيق، وسجن، باعتبار أن التمثال هو ملك لـ"الدولة"، في فيلم قُدّم بلغة "ساحرة وساخرة في آن".

وفيلم "غزة مونامور" من بطولة سليم ضو، وهيام عباس، ومايسة عبد الهادي، ومنال عوض، وحمادة عطالله، وإنتاج فلسطيني وفرنسي وألماني وبرتغالي وقطري مشترك.

وتستمر عروض الموسم الرابع من سينما الانشراح بثلاثة أفلام إضافية بعد عيد الأضحى المبارك، مع فيلم "200 متر" يوم الأحد 25/ 7/ 2021 ، وهو هو فيلم روائي طويل من إخراج أمين نايفة وإنتاج مي عودة. ويتناول الفيلم قصة عائلة فلسطينية فرقها جدار الفصل العنصري الإسرائيلي، حيث صار الأب يسكن في الجانب الفلسطيني، والأم والأبناء في الجانب الإسرائيلي.

وشارك في التمثيل علي سليمان، ولنا زريق، وسامية البكري، وغسّان عبّاس، ونبيل الراعي، ومعتز ملحيس، وغسان الأشقر، وآنا امتنبرغر، ومحمود أبو عيطة، فيما تركز تصوير أحداث الفيلم في محافظة طولكرم، إضافةً إلى جنين ورام الله.

أمّا العرض الثالث سيكون مع الفيلم العراقي "شارع حيفا" من إخراج مهند حيال يوم الثلاثاء 27/ 7/ 2021، والذي تدور أحداثه في بغداد عام 2006، وبالتحديد في شارع حيفا، أحد أخطر الأماكن التي تعاني من الحرب الأهلية والعنف. يذهب أحمد الرجل الأربعيني ليطلب يد سعاد، ولكن لسوء الحظ يصاب تحت منزلها بطلقة في قدمه من سلام، قناص متمركز على أحد الأسطح حيث تعصف به هو الآخر أزمات وهموم. تحاول سعاد أن تنقذ حياة أحمد، ولكن بلا جدوى، فسلام يمنع أي أحد من الاقتراب من أحمد. ينفضح تواطؤ السكان الآخرين في ظل الاحتلال الأميركي.

وختامًا سيُعرض الفيلم السوداني المترشّح للأوسكار "ستموت في العشرين" من إخراج أمجد أبو العلا يوم الخميس 29/ 7/ 2021، الذي تدور أحداثه في قرية سودانية، حيث يولد مزمل، بعد أعوام من الانتظار، ملعونا بنبوءة الدرويش التي تفيد بموته عند بلوغه سن العشرين. يكبر مزمل وسط نظرات الشفقة التي تجعله يشعر بأنه ميت بالفعل، إلى حين ظهور المصور السينمائي سليمان في حياته. يبدأ مزمل برؤية العالم بشكل مغاير بعدما شاهده من تسجيلات عبر جهاز عرض الأفلام السينمائية القديم الخاص بسليمان. لكن وبعد العديد من الانكسارات التي طالته ومنها افتقاده لأبيه، يبلغ مزمل عيد ميلاده العشرين، ويواجه حيرته بين الموت وبين ركوب الحافلة التي ستقله إلى عالم يتلهف لمعرفته.

التعليقات