ينظّم مسرح السرايا في يافا برنامجا ثقافيا فنيا لنهاية الأسبوع الجاري والقادم وفيه ستُعرض المسرحية الكوميدية "مويس وتفاحة" من إخراج نضال بدارنة والفيلم السوداني "ستموت في العشرين".
الأربعاء 22/9 الساعة 20:30
تقرر تفاحة الانفصال عن موريس بعد ثلاث سنوات من علاقتهم لعدم امتلاكه بيتًا مما يحرك رغبة موريس بالانتقام من تفاحة وأهلها فيبدأ موريس رحلته نحو الثراء والمال ويتجه للعمل حلاقًا للأمير في دبي.
في الوقت ذاته تتزوج تفاحة من عاصم لتنكشف حقيقة حياتها التعيسة والمليئة بالعنف من قبل زوجها عاصم.
يعود موريس من الإمارت بعد سنوات حاملًا معه المال الفاحش ورغبته القديمة بالانتقام من تفاحة وأهلها.
المسرحية من تمثيل: ربى بلال، سامي فانوس، جميل خوري.
تأليف وإخراج: نضال بدارنة.
لشراء التذاكر: اضغط هنا
الجمعة 1/10 الساعة 20:30
"ستموت في العشرين" أول فيلم سوداني يُرشح إلى جائزة الأوسكار العالمية، حاصل على جائزة "أسد المستقبل" من مهرجان البندقية السينمائي الدولي، وجوائز عديدة أخرى.
الفيلم مقتبَس من رواية "النوم عند قدمي الجبل"، للكاتب السوداني حمور زيادة، الحاصل على جائزة "نجيب محفوظ" في عام 2014.
ويقول نقاد إنّ الرّواية تثبت استيقاظ المشهد الثقافي السوداني، بعد عقود من القمع السياسي، وقد أجرى مخرجه، أمجد أبو العلاء، بعض المعالجات في السيناريو لإخراج عمل سينمائي متميز.
تدور أحداث الفيلم الذي صُوّر في قرية أبو حراز التي تقع بالقرب من مدينة ودمدني في وسط السودان، حول الطفل مزمل، تذهب به أمه إلى "الشيخ" لمباركته، وهي من العادات والطقوس في البيئة التي يغلب عليها نزعة التدين "الصوفي"، ليتنبأ أحد حواريي الشيخ بموت الطفل في العشرين من عمره.
نبوءة موت مزمل أصبحت تلاحقه كظلّه، لا يستطيع الفكاك منها، الكل يصدقها ويرددها، رفاقه الصبية يطلقون عليه "ود الموت"، نساء القرية عندما يزرن أمّه يربتن على رأسه في حنو: "يا مسكين، تموت صبيًّا... الدنيا خربانة"، حتى السيارات المارة بالقرية يشير راكبوها إلى البيوت المتناثرة ويردّدون: "هذه قرية مزمل الذي سيموت يوم يكمل عامه العشرين".
لشراء التذاكر: اضغط هنا
اقرأ/ي أيضًا | "ذي كراون" و"تيد لاسو" يحصدان النصيب الأوفر من جوائز "إيمي"
التعليقات