استضاف مسرح السرايا في مدينة يافا، مساء أمس الأربعاء، الفنان محمد بكري بأمسية تضامنية ضد ملاحقته السياسية ومحاكمته الظالمة على خلفية إخراجه لفيلم "جنين جنين"، استجابة لحملة التضامن التي أعلنت عنها مجموعة أصدقاء محمد بكري ومؤسسة محمود درويش، تحت شعار "لن نترك الحصان وحيدا".
وافتتح مدير المسرح، الفنان محمود أبو عريشة، الأمسية بكلمة داعمة للفنان بكري، وعرض فيلم قصير عن أعمال الفنان المحتفى به ورسالة مسانِدة مصورة من الإعلامي اللبناني زاهي وهبي.
وتولّت عرافة الأمسية ابنة يافا الفنانة الملتزمة ربى بلال، وتحدثت عن مضامين حملة التضامن التي تقودها مجموعة من أصدقاء ومحبي محمد بكري، ودعت الجمهور الواسع للوقوف إلى جانبه وضد سياسة كبت الحريات الإبداعية للفنانين والمبدعين بشكل عام.
ودعت بلال المجتمع العربي للمشاركة في التظاهرة الاحتجاجية أمام المحكمة العليا في القدس ضد محاكمة بكري، وذلك يوم الإثنين 31 كانون الثاني/ يناير 20222022 الساعة 11 صباحا.
وبعد ذلك، عرض الفنان محمد بكري مشاهد من مسرحية "المتشائل" لاقت تفاعل الجمهور، وقرأ قصيدة "لاعب النرد" للشاعر الفلسطيني محمود درويش.
وفي نهاية الأمسية، أدارت الفنانة ربى بلال فقرة حوارية بين بكري والجمهور شملت مواضيع مختلفة، وبالأساس رسالة الفن وأهميته، وما تعرض له بكري من سياسة تمييز عنصري وملاحقة دامت أكثر من عشرين عاما.
التعليقات