24/10/2022 - 21:09

"حمزة": فيلم فلسطينيّ قصير في مهرجان القاهرة الدوليّ

يحكي الفيلم "قصّة حمزة، وهو كهل يرفض التخلّي عن روتين يلازمه منذ تحرّر من السجن الإسرائيليّ في كل صباح، يصل حمزة الغابة ليطارد أسدًا وهميًا لا وجود له. رغم توسّل زوجته وسخرية جيرانه، يكافح الرجل لينتصر على الكائن الضاري. وفي

جزء من "بوستر" الفيلم

ينطلق عرض الفيلم الفلسطينيّ، "حمزة: أطارد شبحًا يطاردني" للمخرج الحيفاويّ ورد كيّال، في عرضه العالميّ الأوّل ضمن مهرجان القاهرة الدوليّ في دورته الـ44، ضمن 18 فيلمًا قصيرًا اختارهم المهرجان من حول العالم.

ويروي الفيلم الروائيّ القصير، وهو العمل السينمائيّ الأوّل لكيّال، قصّة كهل فلسطينيّ تحرّر من الأسر، وتلازمه أوهام عن مطاردة أسد ضارٍ في غابات فلسطين. أُنتج الفيلم بتمويل شعبيّ فلسطينيّ، وتم تصويره في حيفا وعلى أراضي قرية البروة المهجّرة.

وأفاد صنّاع الفيلم في بيان بأن "نخبة من المواهب الفلسطينيّة شاركت في إنتاج الفيلم، دامجًا بين طاقات شابّة وأخرى ذات رصيد كبير في السينما والمسرح الفلسطينيّ، فيشارك في التمثيل كل من كامل الباشا (القدس)، معتز ملحيس (جنين)، ربى بلال (يافا)، خلود باسل (حيفا)، أسامة بواردي (الناصرة)، وآخرون. والفيلم من تصوير أشرف ديواني (القدس)، سيناريو مجد كيّال (حيفا) وإنتاج هبة سلامة (حيفا)، وتوزيع ’MAD Solutions’ (القاهرة)".

جانب من تصوير الفيلم

وجاء في إعلان الفيلم أنّه يحكي "قصّة حمزة، وهو كهل يرفض التخلّي عن روتين يلازمه منذ تحرّر من السجن الإسرائيليّ في كل صباح، يصل حمزة الغابة ليطارد أسدًا وهميًا لا وجود له. رغم توسّل زوجته وسخرية جيرانه، يكافح الرجل لينتصر على الكائن الضاري. وفي نهاية كلّ معركة، يجد حمزة ملجأه الهادئ".

وذكر كيّال أن هذا الفيلم "قصّة شفاء بواسطة الصراع. تعويذة يوميّة تُطلق في البريّة، في مواجهة الذكريات المروّعة والشعور بالذنب".

وأضاف أن هذا العمل كان "رحلة شخصية وجماعية على مدار أشهر من العمل. العمل على السيناريو مع مجد كان رحلة شخصية لنا اتجاه عائلتنا، سألنا فيها أنفسنا عن كيف نشفي جروحنا من خلال الإصرار على تكملة طريق نضالٍ حتّى عندما نشعر بعبثيّتها".

وفي ما يخصّ إنتاج الفيلم، قال كيّال: "خضنا تحديات إنتاج هذا الفيلم من خلال تمويل شعبيّ فلسطينيّ وتشكيل طاقم مهني فلسطينيّ كامل، للعمل على صناعة الفيلم. هذه الطريق لبناء سينما فلسطينيّة مستقلّة رافضة للصناديق الإسرائيليّة، وهي الطريق الأسلم والأصح لبناء حاضنة ثقافية سينمائيّة، نحكي فيها بطريقتنا الخاصّة، بدون أي تدخّلات في رؤيتنا السينمائيّة".

التعليقات