04/02/2012 - 13:34

بعد غياب عن الخشبة المحلية: بكري يعود في "بيت برناردا ألبا"

العمل الذي يستمر أكثر من ساعة ونصف، يدخل في عالم البنات الخمس طيلة فترة أسرهن في البيت بين مطرقة الروح وسندان الدم، بين فترة الشباب والحب، وبين رغبتهن الجامحة في الخروج من البيت، وبين قيود العادات والتقاليد من خلال والدتهن برناردا التي تحتم عليهن الخضوع والبقاء داخل البيت.

بعد غياب عن الخشبة المحلية: بكري يعود في

بعد أن قدم الدور قبل عقد من الزمن، يعود الفنان محمد بكري وبعد غياب طويل عن خشبة المسرح المحلية، بتجسيد دور برناردا ألبا، آخر أعمال الكاتب لوركا.

استضاف مسرح الميدان يوم أمس الجمعة، وضمن برنامجه الفني "الجمعة في الميدان"، مسرحية "بيت برناردا ألبا" التي كتبها الكاتب الاسباني فدريكو غارسيا لوركا، في سنوات الثلاثين من القرن العشرين، في ظل حُكم الطاغية فرانكو.

افتتح العرض مدير مسرح الميدان، رياض مصاروة، بالترحيب بالجمهو الذي امتلأت القاعة به، وبتحية للفنان محمد بكري على أعماله، والتأكيد على الوقوف إلى جانبه ضد حملة التحريض التي تقودها حركة "إم ترتسو" اليمينية، والتي تماشت معها وزيرة الثقافة ليمور ليفنات، المنادية بمنع مسرح "تسافتا" من السماح لبكري اعتلاء المنصة من خلال المسرحيّة "بيت برناردا ألبا"، بذريعة أنه لا يُمكن لمؤسسة تدعمها الحكومة أن تسمع لإنسان "أهان وافترى الأكاذيب"، كما يدّعون، ضد جنود إسرائيل وضد حكومتها.

 المسرحية التي تُعتبر من أفضل النصوص المسرحية التي كُتبت عن النساء، تحكي قصة الحكم الذي تفرضه الأرملة برناردا على بناتها بألا يخرجن من البيت طيلة سبع سنوات حدادا على والدهن الفقيد.

العمل الذي يستمر أكثر من ساعة ونصف، يدخل في عالم البنات الخمس طيلة فترة أسرهن في البيت بين مطرقة الروح وسندان الدم، بين فترة الشباب والحب، وبين رغبتهن الجامحة في الخروج من البيت، وبين قيود العادات والتقاليد من خلال والدتهن برنارد،ا التي تحتم عليهن الخضوع والبقاء داخل البيت.

 المسرحية باللغة العبرية مع ترجمة للغة العربية، وسوف تُعرض مرة أُخرى اليوم السبت، 2012.2.4، على خشبة مسرح الميدان في مدينة حيفا.

 .........................................................................

 بيت برناردا ألبا

 تأليف: فدريكو غارسيا لوركا.

إخراج: منير بكري.

ترجمة: ريفكا ميشولاح.

تصميم ديكور: تالي يتسحاكي.

تصميم إضاءة: أوري روبنشطاين.

تمثيل: محمد بكري وطالبات أكاديمية الفنون الأدائية.

إنتاج: أكاديمية الفنون الأدائية.

التعليقات