28/04/2012 - 00:24

الفنان محمد بكري مديرا فنيا لمسرح "السرايا – يافا"

يحتفي "مسرح السرايا – يافا" بالفنان القدير محمد بكري، الذي تولى حديثا منصب المدير الفني للمسرح باعتباره قيمة فنية رفيعة الشأن تضيف للمسرح وتغنيه.

الفنان محمد بكري مديرا فنيا لمسرح

 

يحتفي "مسرح السرايا – يافا" بالفنان القدير محمد بكري، الذي تولى حديثا منصب المدير الفني للمسرح باعتباره قيمة فنية رفيعة الشأن تضيف للمسرح وتغنيه.

يذكر أن منصب المدير الفني في "مسرح السرايا – يافا" كان قد بقي شاغرا لفترة طويل، وتقرر بإجماع أعضاء الهيئة الإدارية نهاية الأسبوع المنصرم، تعيين الفنان محمد بكري، الذي أبدى موافقته ليشغل هذا المنصب.

"انضمام بكري للهيئة الإدارية دفعة هائلة للحركة المسرحية في يافا  والبلاد"

وأبدى فنانو السرايا وأعضاء الهيئة الإدارية والفنية في المسرح، سعادتهم البالغة بهذا القرار، مؤكدين أنه هذه الخطوة ستنقل المسرح نقلة هامة.

فقال الإعلامي برنارد طنوس، المدير الإداري الحالي لمسرح السرايا يافا: "يمثل انضمام الفنان الكبير محمد بكري لطاقم مسرح السرايا دفعة هائلة بالنسبة للحركة المسرحية العربية في البلاد عموما، ولمسرحنا على وجه الخصوص.. مسرح السرايا ومنذ بداية العام، يخطو خطوات جدية نحو تعزيز المشهد الثقافي الفني لأبناء يافا، واللد، والرملة، وصولا إلى كل مكان ومكان من مجتمعنا العربي، والفنان محمد بكري بتجربته ورؤياه وإبداعه، سيضفي شكلا فريدا على نوعية وجودة الأعمال في المسرح."

وعقبت الفنانة روضة سليمان، إحدى أبرز فناني "مسرح السرايا – يافا"، على هذا القرار بقولها: "أعتقد أنها خطوة حكيم من أعضاء الهيئة الإدارية لمسرح السرايا في يافا، فتعيين البكري بالذات يدل على أن حملة التعقيم التي بدأت قبل أشهر في المسرح مستمرة، لتجزم وبشكل قاطع هوية هذا المسرح وتطلعاته".

محمد بكري، أتطلع أن يكون هذا المسرح هوية فنية، ومرجعية ثقافية وأخلاقية

وفي أول تصريح اعلامي للمدير الفني "لمسرح السرايا – يافا"، الفنان القدير محمد بكري، قال: "في  البداية أود أن أشكر مسرح  السرايا بإدارته وعامليه دون استثناء على هذه الحفاوة بأن احتضنوني دون أن أتقدم  بطلب الاحتضان، إذ لم يخطر ببالي مرة في حياتي أن أكون مديرا فنيا لأي من المسارح، ولأكون أكثر صدقا..  كنت قبل سنوات مرشحا لإدارة مسرح الميدان فنيا، وفي اللحظة الأخيرة أحجمت عن الفكرة وتنحيت قبل البدء في الاجتماع مع الهيئة الإدارية المسؤولة عن التعيين."

وأضاف: "ولو سئلت لماذا قبلت إدارة السرايا - يافا ورفضت الميدان، فلن أستطيع أن أجيب بدقة، غير أني أحب يافا جدا لأسباب وأسباب قد تكون السبب في  فرحي  لهذا العرض! وربما ’ستبدي لي الأيام ما كنت أجهل‘".

وحول أحلام وتطلعات بكري فيما يتعلق بمستقبل "السرايا – يافا"، أجاب: "أما بالنسبة إلى أحلامي في هذا المسرح، فما زلت في البداية ولا أستطيع أن أحددها  للتو، ستتحدد هذه الأمور بعد دراسة جدية من كل الجوانب، لأني أؤمن بالعمل الجماعي والشورى مع الهيئتين الإدارية والفنية أيضا، إلى أن أجد طريقي وأحدد  رؤيتي بعد انقشاع  ضبابية السؤال والبحث الدؤوب لتحقيق حلمي، ليكون هذا المسرح هوية فنية ومرجعية ثقافية وأخلاقية، لتعود يافا كما كانت عليه.. كما كان مرة شارع النزهة يحمل  في طياته معاني الحضارة والأصالة والتاريخ."

التعليقات